أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الخميس، أنّ الأسير خليل عواودة، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 152 على التوالي، معرض للشهادة في أية لحظة.
وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر"، أنّ "الوعي الإدراكي لدى الأسير عواودة تضرر كثيرًا حتى تحول إلى ما يشبه الشبح بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز".
وفي السياق، أفادت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الخميس، بأنّ تدهورًا طرأ على صحة المعتقل الإداري خليل العواودة.
من جهتها، حمّلت جمعية واعد للأسرى والمحررين، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة، مؤكّدةً أنّ الأنباء المتواردة من عيادة سجن الرملة حول حالة الأسير عواودة لا تبشر بخير والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
ونوّهت جمعية واعد، في تصريح صحفي، إلى أنّ السجون في حالة غضب واستنفار في ظل تلكؤ الاحتلال الإفراج عنه أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم
يذكر أنّ محكمة الاحتلال، عقدت أمس، جلسة مفاجئة للمعتقل الإداري خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 152 يومًا في سجن "عوفر"، بسبب خطورة وضعه الصحي.
وأشار نادي الأسير وقتها، إلى أنّ "ما تقرر بعد ساعتين من عقد الجلسة الطارئة هو السماح لمحاميته وللطبيب بالزيارة، وعليه ستُصدِرُ المحكمة قرارًا بشأن الاستئناف المقدّم على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري".
وخلال جلسة المحاكمة، تقرّر عرض الأسير عواودة على طبيب مختص لفحص الإدراك لديه، ولم تقرر المحكمة شيئاً بخصوص الاستئناف بعد.