عقدت محكمة عوفر العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيليل، اليوم الخميس، جلسة جديدة للأسير نائل البرغوثي (64 عامًا)، والذي مضى على اعتقاله 42 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وهي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة.
وذكر نادي الأسير، في تصريح مقتضب، أنّ الجلسة التي عقدت اليوم للأسير نائل البرغوثي انتهت بدون أي قرار.
وقال: "إنّ ما تسمى "لجنة الاعتراضات العسكرية" أرجأت إصدار قرارها بشأن قضية الأسير نائل البرغوثي، على أن تُصدره خلال أسبوع أو أسبوعين كأقصى حد".
وأوضح نادي الأسير، في بيانٍ صحفي، أنّ جلسة عقدت للمعتقل البرغوثي في محكمة "عوفر" العسكرية، طالب خلالها محاميه بالإفراج الفوري عنه، بالمقابل طالبت نيابة الاحتلال مجددًا بعرض ادعاءاتها، بشأن إعادة اعتقاله.
يذكر أن ما تسمى "بلجنة الاعتراضات العسكرية"، وهي لجنة شكلها الاحتلال للنظر في قضايا محرري صفقة التبادل المعاد اعتقالهم، وهي من أصدرت حكمًا سابقًا على الأسير البرغوثي بالسجن لمدة 30 شهرًا بعد اعتقاله عام 2014، وهي اللجنة التي أعادت حكمه السابق المؤبد و18 عامًا عام 2017، على خلفية وجود "ملف سري".
وفي 10 أيار/ مايو 2022، أحالت المحكمة العليا الإسرائيلية قضية البرغوثي مجددًا "للجنة الاعتراضات"، التي ستنظر في القضية غدًا.
وتطالب هيئة الدفاع بالإفراج عنه، وتحديد مصير اعتقاله المستمر على خلفية وجود "ملف سري"، علمًا أن محكمة الاحتلال أقرت سابقًا بضعف الادعاءات التي قدمتها نيابة الاحتلال في الجلسة التي عقدت في أيار.
يشار إلى أنّ البرغوثي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ووصل مجموعها إلى ما يزيد عن (42) عامًا، قضى منها (34) عامًا بشكل متواصل، حيث فقد غالبية أفراد عائلته خلال سنوات اعتقاله، وكان آخرهم شقيقه عمر البرغوثي.