إجتماعات متواصلة للكابينيت والخارجية والأمن :إحتمالية إنهيار السلطة تربك قيادة الإحتلال

2307052525832054208-600x330
حجم الخط

أثار موضوع انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية عاصفة قوية هزت أركان المجتمع الإسرائيلي .

وطالبت الوزيرة "ليفني" باجتماعا عاجلا للخارجية والامن لبحث احتمالية انهيار السلطة

وعارض اعضاء من الكابينت "المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر" توصيات قدمتها المؤسسة الامنية الاسرائيلية وتبناها رئيس الحكومة نتنياهو، حيث كبحت هذه المعارضة نتنياهو هن تنفيذ حطوات فعلية على الارض تحول دون انهيار السلطة، في الوقت الذي عارض فيه الوزيران الاسرائيليان من الليلكود "زئيف إلكين ويسرائيل كاتس" ولكنهما لا يأبهان بانهيار السلطة.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية هذا النبأ، وكشفت ان الكابينت طرح في جلساته الاسباب التي قد تؤدي لانهيار السلطة الفلسطينية، منها اسباب اعتبرها الكابينت فلسطينية داخلية، وطرحت منها "وفاة الرئيس محمود عباس" ورأى ان هذا السبب قد يؤدي الى اندلاع حرب على وراثته، وطرح الكابينت في اجتماعه اسماء مرشحة لخلافة ابو مازن في حال وفاته.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى ان جلسات الكابينت التي تم خلالها بحث اسباب انهيار السلطة الوطنية، جاءت نتيجة توصيات قدمتها المؤسسة الامنية الاسرائيلية للقيادة السياسية، تضمنت التوصيات التخوف من حالة عجز قد تصلها السلطة الفلسطينية لتصبح غير قادرة على السيطرة على الضفة الغربية، ما سيلقي بظلاله على اسرائيل امنيا ومدنيا.
وصرح احد المسؤولين الامنيين الاسرائيليين خلال جلسات الكابينت الاخيرة ان الامر لا يتوقف فقط ان اسرائيل غير معنية بانهيار السلطة انما باتخاذ خطوات على الارض تبعد اي سيناريو له علاقة بانهيار السلطة.