اسرائيل تلتهم أراضي الضفة بإقامة 12 محجرا

محاجر
حجم الخط

أعلن خبير الاستيطان صلاح الخواجا إن سلطات الاحتلال وشركات اسرائليلية تقيم 12 محجرا في أهم المناطق الحجرية في الضفة، مما أدى للاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي.

وبين الخواجا، إن المحاجر هذه تتوزع في كل المناطق في الضفة، جزء منها في المناطق الواقعة بين مدينتي قلقيلية ونابلس، وجزء اخر في منطقة سلفيت وبلدة جماعين الغنية بالحجر، والقسم المتبقي غرب رام الله، حيث يقام واحد من اضخم المحاجر الاسرائيلية ويستولي على 500 دونم من الاراضي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس، إن "المحاجر الإسرائيلية وسعّت مساحاتها بشكل أكبر من التصاريح التي حصلت عليها من السلطات، ومن ما يسمى بالإدارة المدنية" التي سبق أن قالت بدورها إنها "ستمنح المحاجر تصاريح تمكنها من الاستيلاء على الأراضي".

وتدعي سلطات الاحتلال ان الاراضي المقامة عليها المحاجر حكومية وغير تابعة لاشخاص، كذريعة للسيطرة عليها.

وقال الخواجا إن المحاجر تسيطر على مئات الدونمات حتى 2012 بحسب تقرير لمنظمة اوتشا، وبعدها انشأت محاجر جديدة مع تزايد البنية التحتية فيها.

وأضاف الخواجا أن البنك الدولي اصدر دراسة تشير الى امكانية استفادة الفلسطينيين بـ3 مليار دولار سنويا في حال استغلال مناطق "ج"، مشيرا إلى ان الاحتلال يدعي ان محاجره تفيد الفلسطينيين عبر خلق فرص عمل لهم.عن راية