كشف محلل الشؤون الفلسطينية في قناة (كان 11) العبرية، أليؤور ليفي، أن حركة حماس وعلى الرغم من عدم اشتراكها في العدوان الأخير على قطاع غزة، إلا أنها تبقى الحاضرة الغائبة التي لم تبدل جلدها والتي تسعى طيلة الوقت لتنفيذ عمليات خطف للجنود.

وقال ليفي في تقرير نشره اليوم السبت على القناة العبرية: إن "حركة حماس لا زالت مستعدة لتنفيذ عمليات خطف لقاء الإفراج عن الأسرى وفي حال نجحت في ذلك فستكون مستعدة للتنازل عن دخول العمال وحتى تدمير الأبراج في غزة".

وأضاف: "لو أتيحت لحماس الفرصة لتنفيذ عملية خطف  للجنود الآن فلا يهمها حينها تدمير جميع أبراج غزة وعدم دخول حتى عامل واحد الى إسرائيل".

ومن جانبه، ذكر الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال "رونين منليس" أن الجيش عاد لسياسته السابقة بتحميل حركة حماس مسؤولية أي اختراق أمني في القطاع وخاصة إطلاق الصواريخ.

كما ونقلت المراسلة العسكرية للقناة "كرميلا منشيه" عن قائد هيئة أركان جيش الاحتلال "افيف كوخافي" قوله في أحاديث مغلقة، إن فرصة قيام حركة الجهاد الإسلامي بالمبادرة للمواجهة وحدها باتت ضعيفة دون غطاء من حماس.