أجبرت شرطة بنجلاديش مطربًا غريب الأطوار على توقيع اعتذار، وأخبرته أنه "قبيح جدًا أن يغني" ودفعته إلى وقف عروضه غير العادية للأغانى الكلاسيكية، وتم القبض على "هيرو ألوم" في السادسة من صباح الخميس الماضى، واحتجز في مقر الشرطة لمدة ثماني ساعات، ووصفة مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي بأنه مغني "خارج النغمة".
وقال ألوم لـ "India Today"، "كان الجميع يوجهون الأسئلة بشكل عشوائي، وكان علي أن أستدير وأستدير.. ثم أمسك شخص ما بشعري فجأة وسألني عما إذا كان لدي وجه يشبه البطل."
يُزعم أن السلطات ركزت على آراء المغني المحرج في أغاني الحائز على جائزة نوبل رابندرانات طاغور والشاعر الوطني كازي نصر، بحسب وكالة فرانس برس، وقال رجال الشرطة لوكالة الأنباء، إنهم تلقوا شكاوى كثيرة بشأن غناء ألوم، وأنه اعتذر عن الأغاني وارتدائه زى الشرطة في مقاطع الفيديو الخاصة به.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن المحقق هارون الرشيد في داكا، قوله "هو غيّر تماما أسلوب الغناء التقليدي.. وأكد لنا أنه لن يكرر هذا"، فيما نفت الشرطة محاولة الضغط على المغني لتغيير اسمه، فيما قالت تقارير إن ألوم، الذي لديه ما يقرب من مليوني متابع على فيسبوك، نشر مقطع فيديو موسيقيًا جديدًا بعد محنته المزعومة يظهره خلف القضبان.