أكّد المتحدث باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد، على أنّ الميزانية العامة لـ"الأونروا" تعاني من نقص قيمته 100 مليون دولار.
وقال أبو حسنة خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: "الأونروا تعاني بزيادة العجز بشكل أكبر في قطاع غزة بسبب تعرضه للحصار منذ حوالي 15 عام، و مسألة الانقسام الفلسطيني التي حرمت قطاع غزة من التنمية إضافة إلى ذلك الحروب المتواصلة على غزة ترفع نسب البطالة حسب مركز الإحصاء الفلسطيني إلى حوالي 50%".
وتابع: "قطاع غزّة معظم سكانه من اللاجئين الفلسطينيين، و الأونروا تتحمل أعباء كبرى في غزة حيث تستهلك من ميزانية الأونروا ما يقارب 38% ونسبة اللاجئين فيها يشكلون 20% وهذا دليل على أن الأزمات المتواصلة والضغط الكبير في قطاع غزة يضع أعباء هائلة على الأونروا".
وأشار إلى أنّ "الأونروا" عملت على إعمار 7 ألاف بيت من التي أصيب بأضرار بسيطة ومتوسطة، و إعمار حتى 54% من البيوت التي دمرت بشكلٍ كامل في الحرب الأخيرة مايو 2021 ، وعمليات الإعمار ما زالت مستمرة.
وذكر أبو حسنة، أسباب العجز لدى "الأونروا" خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، والتي أهمها زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين، وزيادة متطلباتهم، وتأثيرات أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وتركيز المناحين على أوكرانيا رغم المحاولات الجبارة التي يقوم بها المفوض العام لـ"الأونروا" وفريقه وزيارة أكثر من 60 دولة.
وأضاف: "هناك دعم من ألمانيا بحوالي 28 مليون دولار لتحسين الحياة والمستوى التعليمي والصحي داخل المخيمات وهذه دعم مهم للغاية لتطوير مشاريع الأونروا"، لافتًا إلى أنّ الاتحاد الأوربي أعلن قبل حوالي 10 أيام عن دعم للأونروا ولكن هذه دعم منظور .