أكّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اليوم الأحد، أنّ السلطات الاحتلالية الغاشمة تستعمل دماء الفلسطينيين كـ"ورقة انتخابية في مرحلة التنافس والدعاية التي تأتي قبل الانتخابات".
وقال المطران حنا في تصريح صحفي: إنّ "الأحزاب الصهيونية تتنافس في عدائها وكراهيتها للفلسطينيين وتآمرها على الحقوق الفلسطينية الثابتة التي لا تسقط بالتقادم" .
وأضاف: "يقتلون ويدمرون ويخربون ويعتقدون بأن هذا بطولة في حين أنّ هذا هو ظلم وقمع واستهداف وتطاول على الشعب الفلسطيني وحقوقه وحريته وكرامته".
وتابع: إنّ "دماء الفلسطينيين ليست رخيصة لكي تكون ورقة انتخابية، والفلسطينيون يرفضون بأن تستغل دماء الشهداء بهذا الأسلوب القذر الذي يدل على انعدام للإنسانية والقيم الأخلاقية".
وأشار إلى عدم وجود قوة قادرة على تحطيم إرادة الفلسطينيين والنيل من عزيمتهم وعدالة قضيتهم فالقضية العادلة تبقى عادلة حتى وإن تآمر عليها المتآمرون وخطط لتصفيتها بعض المتخاذلون.
ووجه المطران حنا، كل التحية لشعبنا الفلسطيني في هذا الزمن الذي نمر به كما وفي كل الأزمان والأوقات، مؤكّدًا أهمية توحيد الصفوف ونبذ الانقسامات لكي نكون جميعًا في خندق واحد في دفاعنا عن عدالة قضيتنا.