أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسير محمود العارضة يعيش ظروفًا اعتقالية صعبة، عقب حوالي عام من إعادة اعتقاله وعزله في الزنازين إلى جانب خمسة من رفاقه، بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم في سجن جلبوع في السادس من سبتمبر من العام الماضي .
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أصدرته اليوم الإثنين، نقلًا عن المحامية حنان الخطيب، أن سلطات الاحتلال تتعمد نقل الأسرى الستة من زنازينهم كل ثلاثة أشهر، كإجراء عقابي بحقهم.
وأشارت إلى أنه تم بتاريخ 25/7/2022 نقل العارضة الى زنازين ريمونيم، حيث يعاني الأمرين في زنازين تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
يذكر أن الأسير العارضة (47 عاما) من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، اعتقل أول مرة خلال عام 1992 وأمضى حينها 41 شهرا في الأسر، وأعيد اعتقاله خلال عام 1996 وحكم عليه بالسجن المؤبد و15 عاماً، واعتقل للمرة الثالثة بعد تمكنه من انتزاع حريته من سجن "جلبوع" العام الماضي، وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً إضافياً بحقه بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل.