كشف الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء 16 أغسطس 2022، أن الأطفال الخمسة الذين استشهدوا في اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مباشر.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه تبين ذلك عقب تحقيق أجراه جيش الاحتلال أظهر أنه لم تطلق القذائف من قطاع غزة في تلك الفترة وإنما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف المنطقة وقتل الأطفال.

يشار إلى أن سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، ادعى خلال جلسة لمجلس الأمن، أنه لم يستهدف الأطفال الخمسة في جباليا شمال القطاع.

وأكدت الصحيفة، على أن جيش الاحتلال أقر بأن قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال حينها من بينهم 4 من عائلة نجم.

والأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عامًا)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عامًا)، محمد صلاح نجم (17 عامًا)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عامًا).

وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال اختار عدم التطرق إلى الهجوم علنًا، ولم ينشر أي توثيق له، ومع ذلك خلال محادثات مغلقة وبمشاركة مسؤولين أمنيين كبار جرت في أعقاب  الحادث، قيل إنه يعتقد أن الخمسة قتلوا نتيجة هجوم جوي.

وقال ناطق عسكري إسرائيلي تعقيبًا على ذلك إن قواته تفحص وتحقق في هجماتها خلال العملية ونتائجها ويجري التحقيق أكثر في ملابسات الحادث. وفق زعمه.