كشفت القناة الـ"13" العبرية أمس الإثنين، عن فحوى تقدير إسرائيلي يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية، توقع تقدير إسرائيلي صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن يفضي العدوان الأخير إلى تراجع فرص انفجار موجة تصعيد جديدة مع حركات المقاومة بغزة في المستقبل القريب.
وأورد التقدير: "في حال لم تحدث تطورات غير متوقعة، ستركز حركة الجهاد الإسلامي في المرحلة المقبلة على ترميم قدراتها التي تضررت في العدوان الأخيرة وستحاول تحسين علاقتها مع حركة حماس"، مرجحًا أن تركز حركة حماس على تحسين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.
وتطرق التقدير "السري" بحسب وصف القناة"، إلى الأوضاع في المسجد الأقصى، محذراً من أن ما سيشهده المسجد من مواجهات سيؤثر على مستقبل علاقة إسرائيل بغزة.
وذكر التقدير: "أن طابع الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، سيؤثر أيضاً على فرص التصعيد، وأن تدهور هذه الأوضاع قد يقترن باندلاع جولة قتال جديدة"، مردفًا: "أنّ إسرائيل نفذت خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وضمن ذلك السماح لآلاف الغزيين بالعمل فيها"، وفق المزاعم الإسرائيلية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ في الخامس من أغسطس/ الجاري، عدواناً على قطاع غزة، استمر لمدة ثلاثة أيام، وانتهى بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بوساطة مصرية، فيما أسفر عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 17 طفلاً، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.