أجمع الأطباء على أن المرحلة العمرية ما بين الثانية والثالثة هي المرحلة المناسبة لكي يتخلص الطفل من الحفاض، وقبل ذلك لا يكون التدريب فعالاً، وبعد ذلك العمر يكون مدعاة للقلق، ولذلك فعلى الأم أن تكون مستعدة لتقبل طفلها لفكرة التخلص من الحفاض خلال هذه الفترة، ولكنها تتساءل: هل البنت تتخلص من الحفاض قبل الولد كما تسمع من الكثيرين.
علامات عامة لاستعداد الطفل على التخلص من الحفاض
- في حال قدرة الطفل على المشي بصورة سليمة، بحيث إنه يمشي ولا يقع، بل أصبح يستطيع الركض، مما يعني عدم وجود مشكلات في الحبل الشوكي.
- وتلاحظ الأم أن طفلها قد أصبح مستعداً للتخلص من الحفاض في حال أنه عند قضاء حاجته في الحفاض قد أصبح ينزوي في ركن، أو يصمت أو ينظر إليها.
- كما تلاحظ الأم أن الطفل يستطيع التحكم في عدم خروج البول لمدة ساعتين متواصلتين، مما يعني زيادة قدرة تحكم المثانة بالبول.
- طلب الطفل من الأم أن تغير له حفاضه المبتل، وتجده يشعر بالضيق من البلل.
- كما تلاحظ الأم أن الطفل قد أصبح قادراً على ربط العلاقة بين الأشياء واستخدامها؛ مثل الحذاء للخروج، والمشط لتمشيط الشعر، والحمام لقضاء الحاجة فيه، وهكذا.
- كما تلاحظ الأم أن طفلها يستطيع أن ينفذ الأوامر البسيطة التي توجهها له، مثل: "تعالَ نحوي"، "لا تلمس النار"، وهكذا.
الفرق بين استعداد البنت والولد للتخلص من الحفاض
- يتدرب الطفل الذكر على خلع الحفاض في عمر ثلاث سنوات.
- قلة من الأطفال الذكور من يتدرب وبسبب تشجيع الأم على ذلك في عمر سنتين وعدة أشهر، وغالباً في النصف الثاني من السنة الثالثة.
- أما البنت فهي تبدي استعداداً للتخلص من الحفاض في عمر سنتين، وفي عمر سنتين وعدة أشهر لا تتجاوز أربعة أشهر أي في النصف الأول من السنة الثالثة.
- الفترة الزمنية التي تستغرقها البنت في التدريب على الحمام أو النونية تكون أقل من الفترة الزمنية التي يستغرقها الطفل الذكر.
- قدرة حفظ خطوات الذهاب إلى الحمام لدى البنت أكبر من قدرة الحفظ عند الولد.
- يحتاج الطفل الذكر لمجهود أكبر في التدرب وحفظ الخطوات.
- نسبة تركيز البنت تكون أعلى من نسبة تركيز الولد، ولذلك فهي تشعر بالحاجة لدخول الحمام أسرع من الولد.
- إن البنت تهتم بإرضاء من حولها أكثر من الولد، ولذلك فهي ترضي الأم وتشعرها بالسعادة حين تدخل الحمام باكراً.
- تحب البنات الحفاظ على نظافتهن وترتيبهن أكثر من الولد وهذه حقيقة.
- بسبب التكوين التشريحي لجسم الولد فهو غالباً لا يهمه أن يقضي حاجته في الحمام بعكس التكوين التشريحي للبنت.
الفرق بين بلل الفراش الليلي عند الولد والبنت
- الملاحظ أيضاً أن التحكم بعضلات المثانة لدى الولد والبنت يكون قليلاً في الليل، ويستمر ذلك حتى عمر خمس سنوات.
- ولذلك فيجب على الأم ألا تقلق في حال استمر الولد أو البنت في التبول الليلي حتى سن السادسة.
- تلاحظ الأم أن طفلها لا يبلل نفسه خلال النهار، ولكنه يبلل الفراش ليلاً، وهذا أمر طبيعي حتى سن دخول المدرسة.
- كما أن الطفل سواء كان ولداً أو بنتاً لا يبلل فراشه ليلاً بمعدل يومي.
- والطفل سواء كان ولداً أو بنتاً يتأثر بالمشاكل الأسرية، ولذلك تكثر حالات بلل الفراش عند الأطفال الذين يعيشون في أسر مفككة.
- .ويزداد التبول الليلي عند الأطفال عموماً في حال تعرضهم للضرب والتوبيخ.
- قد يعاني الطفل من كوابيس تسبب له التبول الليلي.
- ولكن يجب أن تعرف الأم أن هناك عدة ظروف تتحكم في قدرة الطفل على التحكم في التبول الليلي، وكذلك في التخلص من الحفاض عموماً، وهي الفروق الفردية بين الأطفال وكذلك الشغف والتشجيع من قبل الأم وعدم هبوط روحها المعنوية بسبب تأخر طفلها في التخلص من الحفاض ومقارنته بأطفال آخرين.