ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشعر بالقلق من تقديم واشنطن لتنازلات إضافية لإيران، كجزء من الجهود للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقال مسؤولون دبلوماسيون إسرائيليون، للقناة الـ13 العبرية، اليوم الأربعاء: "نحن نتفهم أننا نقترب من نقطة محتملة لاتفاق، لكننا ما زلنا لا نعرف كيف نقيم فرص هذا الاتفاق".
واضاف المسؤولون: "إن أي اتفاق يعرض إسرائيل لعدم الحفاظ على سيادتها سنعمل عى رفضه"، مؤكدين ان الولايات المتحدة ستعمل على اتفاق يحفظ قوة اسرائيل في المنطقة". وفق قولهم
وأوضح مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال يائير لابيد، أن توقيع اتفاق نووي خلال الحملة الانتخابية يمكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية ويتم إجراء الاستعدادات بشأن هذه القضية أيضًا .
وتأتي تخوفات الاحتلال، بعد يوم من تقديم إيران ردها على اقتراح الاتحاد الأوروبي بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
ووفق القناة، قلصت إيران التزامها باتفاق 2015 ، رداً على انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاقية في مايو 2018 ، لكنها أجرت عدة جولات من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن العودة إلى الاتفاقية.
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات الأسبوع الماضي، حيث أنهت الأطراف النص النهائي واستعد المفاوضون الرئيسيون للتشاور للوصول الى حل نهائي.