الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد وسيم خليفة من نابلس

الشهيد وسيم خليفة
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية، فجر يوم الخميس 18 أغسطس 2022، الشهيد وسيم خليفة، الذي ارتقى الليلة متأثرًا بإصابته جراء تعرضه لرصاص قناص في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد الشاب خليفة الذي ارتقى فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال في نابلس، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

وأشادت الجبهة بتصدي أبناء شعبنا البطولي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في محيط قبر يوسف، مؤكدة على أن هذا التصدّي البطولي والرصاص الذي أطلق تجاه قوات الاحتلال هو ترجمة عمليّة لوصيّة الشهيد القائد إبراهيم النابلسي.

وقالت: "أبناء شعبنا في الضفة يجدّدون التأكيد بأنّ جذوة المقاومة تزداد اشتعالاً يومًا بعد يوم"، متابعة: " تصاعد العمليات الفدائيّة رسالة واضحة من شعبنا ومقاومته للعدو بأنّنا لن نسمح له باستمرار ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا".

كما ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد خليفة، مؤكدة على أن دماء الشهيد ستشعل جذوة المقاومة حتى إجتثاث المحتلين الغاصبين عن ثرى فلسطين المبارك .

وباركت اللجان السواعد الأبية المقاتلة في نابلس البطولة والفداء التي تسجل صفحات عز وخلود وكرامة في مواجهة الصهاينة المجرمين، مشيرة إلى أن دماء الشهيد خليفة وكافة الشهداء الأطهار على إمتداد أرض فلسطين تنير درب الحرية والتحرير نحو القدس وكامل تراب فلسطين .

وأفادت بأن أبطال نابلس وثوارها يسجلون من جديد تاريخ فخر ومجد لشعبنا ومقاومتنا الباسلة ويثبتون ان المقاومة هي الرد الفعلي على جرائم العدو الصهيوني، داعية أبناء شعبنا ومقاومينا الثائرين في كل ربوع الضفة والقدس والداخل المحتل إلى توجيه ضرباتهم القوية والنوعية لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين .

كما وتوجه المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم بالتحية لصمود رجال المقاومة الأبطال في نابلس الثائرة في وجه العدو، الذين يتصدون بكل قوة وبسالة لجيش الاحتلال الصهيوني وقوّاته الخاصة، ويفرضون بسلاحهم ورصاصهم  قواعد اشتباك جديدة عليه .

وأكد على أن دماء الشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه لم تذهب هدراً، وقد أثبت رجال نابلس الأبطال أنهم على عهد الشهداء باقون ،وانهم ماضون في مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة دفاعا عن شعبهم وأرضه ومقدساته.

وشدد على أن اعتداءات الاحتلال المتصاعدة في الضفة المحتلة لن توهن عزيمة شعبنا ورجال المقاومة الشجعان بل ستزيدهم إصراراً على التصدي للعدوان ومواجهة المحتل ،واستنزافه ورفع تكلفته بكلّ الأدوات والوسائل .

ودعا جماهير شعبنا في كل مدن وقرى الضفة الغربية والمقاومين البواسل إلى مواصلة مقاومتهم وصمودهم، وإسناد الحالة الثورية المتصاعدة في نابلس البطولة، وتوسيع مساحة الاشتباك مع المحتل واستهداف جنوده ومستوطنيه في كلّ المواقع ،وإن تصعيد الفعل المقاوم سيجعل كل مدن الضفة الغربية محرمة على الاحتلال كما غزة بفعل المقاومة الباسلة ورجالها الأبطال.

كما ونعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الشاب خليفة، مؤكدة على أن هذه الجريمة النكراء، في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال لن تنال من عزائم شعبنا ومقاومينا الشجعان في التصدي للإرهاب وعمليات القتل والعدوان اليومي.

وأشادت، بثوار شعبنا ومجاهدينا الأبطال في نابلس جبل النار، الذين يواجهون قوات الاحتلال التي تواصل عمليات الاقتحام والاستهداف والقتل اليومي لشعبنا، داعية جماهير شعبنا ومقاومتنا إلى مواصلة خط المقاومة والصمود، وتعزيز وحدة الساحات في مواجهة كيان الاحتلال.

وتقدمت بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد، الذين قدموا نجلهم ذخراً على طريق النصر لشعبنا، سائلين الله الرحمة والمغفرة، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا نعت فيه الشهيد الشاب "وسيم خليفة" الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال تصديه وأهالي مدينة نابلس لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين لمنطقة قبر يوسف مساء أمس، مما أدى لاستشهاده وإصابة أكثر من أربعين مواطنا، وإذ تنعى الجبهة الشهيد الذي التحق بقافلة الشهداء الطويلة الذي قدمتهم مدينة جبل النار البطلة على مذبح الحرية والاستقلال، والذين كان آخرهم الشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه، فإنها تتقدم باحر التعازي والمواساة لذوى الشهيد وتعاهد شعبنا على الاستمرار في المقاومة حتى كنس الاحتلال وتحقيق الاهداف التي ضحّو من أجلها.

كما ندّد البيان بالاقتحامات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينيىة، واستباحة الدم الفلسطيني والاعدامات المتكررة للشباب والفتيان التي يقوم بها الاحتلال متوهما أن ذلك سوف يروعهم ويثنيهم عن المقاومة، وأدان البيان اقتحام قوات الاحتلال لمدينتي نابلس ورام الله، واقتحام مؤسسات " الضمير والحق وبيسان " وإغلاق مقر " اتحاد لجان المرأة الفلسطينية " .

وأضاف البيان " أن عربدة الاحتلال وتغوّله في ظل صمت المجتمع الدولي المنافق الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا، يتطلب من قيادة المنظمة وسلطة الحكم الإداري الذاتي أن تتوقف عن سياسة التعلق بأوهام الدور الأمريكي والغربي علّه يردع حكومة الاحتلال، وأن تبادر إلى تطبيق قرارات المجالس المركزية والوطنية ذات الصلة بالعلاقة مع دولة الاحتلال، كما أن على الاجهزة الامنية التنابعة التابعة للسلطة أن تغّيّر عقيدتها ووظيفتها الأمنية، وأن تتولى حماية الشعب الفلسطيني من أعتداءات الاحتلال وعصابات المستوطنين ".

واختتم البيان بالقول " إن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، هي الشرط الاساسي لتصعيد المواجهة الشاملة على طريق الانتفاضة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال من أجل طرده وتجسيد حقوقنا الوطنية في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس".