50 طبيباً و16 جمعية حقوقية يُطالبون الاحتلال بالإفراج الفوري عن الأسير عواودة

الأسير خليل عواودة.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وقّع أكثر من 50 طبيباً بينهم فلسطينيون وإسرائيليون، ناشطون في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، على رسالة مفتوحة تدعو حكومة الاحتلال إلى الإفراج الفوري عن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 159 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.

وعبّر الأطباء، في رسالتهم عن قلقهم العميق على سلامة العواودة، واستخدام "إسرائيل" المتكرر للاعتقالات الإدارية، وهي وسيلة تدفع الناس إلى الإضراب عن الطعام لفترات طويلة كملاذ أخير في مواجهة هذه الأداة المتغوّلة.

كما أصدرت 16 منظمة حقوقية إسرائيلية دعوة مشتركة لـ"إسرائيل" للإفراج الفوري عن العواودة، ووقف استخدامها المكثف للاعتقالات الإدارية. 

وقد ورد في الرسالة الصادرة عن الجمعيات بأنّ الأسير عواودة هو واحد من 671 فلسطينيًَا تعتقلهم "إسرائيل" إداريًا، بلا محاكمة، وفي انتهاك للقانون الدولي. 

بحسب الرسالة، فإن حياة العواودة في خطر محدّق وفوري، واستمرار اعتقاله الإداري لأسباب سياسية يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، مُشيرةً إلى أنّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة العواودة تتمثل في الإفراج الفوري عنه من الاعتقال الإداري.

وكانت محكمة الاستئناف العسكرية، رفضت مؤخراً الاستئناف الذي تقدم به العواودة ضد اعتقاله الإداري، وصادقت على استمرار اعتقاله إدارياً، وذلك رغم رأي الأطباء المختصين الذين صرحوا بأن حياة العواودة في خطر داهم.