أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، صباح يوم الخميس، إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، 6 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله، والاستيلاء على بعض المحتويات والاجهزة الالكترونية فيها.

وقال أبو بكر في تصريحٍ صحفي: "إنّ الاقتحام والإغلاق طال مقرات المؤسسات الحقوقية والأهلية الست في رام الله، والتي أعلنت عنها حكومة الاحتلال في وقتٍ سابق أنها "منظمات ارهابية"، وهي: (الحق، الضمير، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، مركز بيسان للبحوث، اتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية ).

وأضاف: "أنّ هذه الهمجية التي تطال مؤسسات تعمل في المجال المدني والخدماتي التام، تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي ومكوناته وتشكيلاته، بأن هذا الإرهاب المنظم سيستمر وسيتصاعد، وأنه لا خطوط حمراء في استهداف كل ما يعزز من صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه".

وتابع أبو بكر: "طالما غابت المحاسبة الدولية لدولة الاحتلال، فإن الجريمة مستمرة"، مُشيراً إلى أنّ هذه الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية كرسالة لبايدن والسياسة الأمريكية، التي تعمل بانحياز كامل مع منظومة الاحتلال الحاقدة، وأنّ الزيارة الاخيرة لرئيس الولايات المتحدة، وتصريحاته في مدينة بيت لحم، تتلقى الرد الحقيقي بالاقتحام الذي شهدته المؤسسات في رام الله قبل ساعات قليلة.

وطالب أبو بكر، المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية والأهلية والمدنية في كل أنحاء العالم، بالتحرك الفوري للجم هذا الاحتلال وإيقافه عن هذا التطرف، وإرساء الدعم والمساندة والتضامن مع هذه المؤسسات والشعب الفلسطيني.