أعلن التقرير السنوي الصادر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، والخاص بشهداء سنة (015)، أن 179 شهيدا قضوا بالرصاص والغاز السام الذي اطلقته قوات الاحتلال، بينهم 15 شهيدة ورضيع (ثلاثة شهور) ومسنه (72 عاما).
واشار التجمع الى أن مختلف فروعة في المحافظات قامت بعمليات البحث الميداني والتدقيق، وتعبئة الاستمارات الخاصة بجميع الشهداء الذين استشهدوا بفعل الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 1/1/2015 حتى 31/12/2015.
وقد جاء التقرير على النحو التالي:-
عدد الشهيدات والشهداء (179) شهيدة وشهيد.
ارتقى خلال الفترة من 1/1 إلى 24/9/2015، (34) شهيدة وشهيد.
ارتقى خلال الفترة من 3/10 الى 31/12/2015، (145) شهيدة وشهيد.
عدد الشهيدات الإناث (15) شهيدة.
عدد الشهداء الذكور (164) شهيد.
أصغر الشهداء سناً، الشهيد الطفل رمضان محمد فيصل ثوابته ( ثلاثة شهور) من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، وأكبر الشهداء سناً، الشهيدة ثروت إبراهيم سليمان الشعراوي(72) عاماً، من الخليل.
عدد الشهداء الأطفال (أقل من 18 عاماً) هو (35) شهيد وشهيدة.
50 شهيد وشهيدة ممن سقطوا خلال الفترة المذكورة استشهدوا في مدينة الخليل او محيطها.
38 شهيد وشهيدة ممن سقطوا خلال الفترة المذكورة استشهدوا في مدينة القدس او محيطها.
أكثر فئة عمرية تم استهدافها هي عمر (19) عاماً.
24 شهيد وشهيدة من محافظات غزة.
عدد الشهيدات والشهداء المتزوجين (25) ، (22 من الذكور) و (ثلاث من الإناث).
5 شهداء سقطوا نتيجة استنشاقهم للغازات السامة.
عدد الرصاصات التي أصابت كل شهيد تراوحت ما بين رصاصة واحدة واثنتان وثلاثون رصاصة، وهو الشهيد عمر محمد محمود الفقيه، من بلدة قطنه (القدس)، أما الشهيدة نور حسان وطفلتها رهف يحيى حسان والشهيد عليوة نضال مسعود عليوة، من غزة، فقد استشهدوا بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال بقصف جوي بواسطة صاروخ أطلقته طائرة من نوع F16.
متوسط أعمار الشهداء والشهيدات هو 23 سنة وستة أشهر.
متوسط المسافة التي أطلق الرصاص منها تجاه الشهداء بلغت مترين ونصف المتر تقريباً.
خلال الفترة من 3/10 الى 31/12/2015، سقط شهيد أو شهيدة كل إحدى عشرة ساعة ونصف الساعة تقريباً.
بلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، حتى إعداد هذا التقرير (بتاريخ 3/1/2016) كما يلي:-
15 جثمان لشهداء سقطوا خلال العام 2015.
268 جثمان لشهداء سقطوا منذ العام 1965 وحتى تاريخ 31/12/2014 (المصدر حول هذا البند هو الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين والكشف عن مصير المفقودين).