وزارة المالية تعقد جلسة نقاش مع عدد من الوسائل الإعلامية المختصة بالشأن الاقتصادي.. لهذا السبب

وزارة المالية تعقد جلسة نقاش مع عدد من الوسائل الإعلامية المختصة بالشأن الاقتصادي.. لهذا السبب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقدت وزارة المالية ممثلة بمدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة لؤي حنش، اليوم الخميس، جلسة نقاش مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية المختصة بالشأن الاقتصادي، وذلك لإطلاعهم على آخر المستجدات بشأن مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة.

وتأتي الجلسة استكمالاً لسلسلة من اللقاءات الموسعة والمشاورات التي قامت بها وزارة المالية، منذ إعداد مشروع القانون مع كافة الجهات ذات العلاقة لنقاش القانون والأخذ بكافة الملاحظات التي تصب في مصلحة المواطن.

بدوره، قال حنش: "لأول مرة سيكون لدينا قانون فلسطيني وطني ينظم ضريبة القيمة المضافة، ويحقق العدالة الضريبية بين جميع المكلفين ويعزز رضا الجمهور".

وتابع: "تم الأخذ بـ210 ملاحظات بناء على توجيهات وزير المالية شكري بشارة لنقاش مشروع القانون مع جميع الفعاليات والقطاعات المختلفة للوصول لقانون قابل للتطبيق ويحقق العدالة الضريبية"، مُوضحًا أنّ مشروع القانون الحالي احتوى على 18 فصلاُ تناول كافة التغيرات السياسية والاقتصادية من خلال خلق أدوات وآليات قانونية شاملة ومتكاملة مع الواقع الفلسطيني وقادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية.

وأضاف: "حتى اللحظة الحكومة الفلسطينية لا تزال تعمل بموجب مزيج من الأوامر العسكرية والأنظمة والتعليمات وسلسلة إجراءات وهي تشريعات إسرائيلية قديمة مجتزأة يشوبها الغموض، وقاصرة عن معالجة العديد من المسائل القانونية التي تعترضها".

وأشار إلى أنّ ما يميز مسودة القانون الجديد تحديد آلية لحماية الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلي، من خلال التدرج في فرض ضريبة القيمة المضافة على المنتجات والسلع الأساسية والخدمات الفلسطينية، بدلاً من أنّ تكون ثابتة، كما هو معمول به حاليًا بنسبة 16%.

وذكر أنّ مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، نظم قطاعات جديدة لم تؤخذ بعين الاعتبار في الأنظمة السابقة مثل التطوير العقاري والصفقات العقارية والتجارة الإلكترونية، لافتًا إلى أنّه ميز القطاع السياحي والزراعي بحيث سيتم احتساب ضريبة صفرية عليهما، بمعنى المكلف سيقوم باسترداد كامل الضريبة على مدخلاته.

من جهتهم، أشاد الصحفيون بدور وزارة المالية في التشاور والحوار مع جميع الأطراف والأخذ بكافة الملاحظات والتوافق على الصيغة النهائية لمشروع القانون قبل إحالته للمصادقة النهائية في الفترة القادمة، والذي سيطبق ضمن فترة انتقالية محددة من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية ليتيح لجميع الخاضعين له تسوية أوضاعهم وتصويبها.