أدانت حركة "فتح" إقليم لبنان، اليوم السبت، حملة التحريض التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" ضدّ الرئيس محمود عباس.
وأكّدت فتح في بيانٍ صدر عنها، على دعمها وتأييدها الكامل لموقف الرئيس عباس الذي يمثل الموقف الفلسطيني الوطني الحق، والقابض على جمر الثوابت الوطنية رغم كل الضغوطات وحساسية المرحلة.
وقال: "كل محاولات الاحتلال وأعوانه لضرب جبهتنا الوطنية ومشروعنا الوطني وتاريخ شعبنا النضالي الطويل ستبوء بالفشل كما سابقاتها من المحاولات، ولن تثمر إلا مزيدًا من التأييد ومزيدًا من الالتفاف حول قيادتنا الوطنية الشرعية ممثلةً بسيادة الرئيس محمود عباس الأمين على مكتسبات ومنجزات شعبنا والدرع الحصين لثوابته وحقوقه".
وتابعت: "خروج حشود جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن بحفاوة لاستقبال السيد الرئيس بعد عودته من ألمانيا هي تعبير عن الموقف الفلسطيني الجماهيري الموحّد لشعبنا في كل أماكن وجوده".
وأردفت: "ها هي جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان بدورها تنبري لتعبّر عن هذا الموقف الوحدوي عبر حملات التأييد الإلكترونية واستعدادها للمشاركة الفاعلة في وقفات الدعم والإسناد التي ستشهدها مخيماتنا في رسالة للعالم أجمع بدعمنا والتزامنا بموقف الرئيس محمود عباس، الموقف الوطني الشرعي الفلسطيني."
واستكملت: "شرعيتنا الفلسطينية خط أحمر لن نسمح بالمساس به من أيّ كان، وكلنا الرئيس محمود عباس في مواجهة الحملة الممنهجة ضد مواقفه الشجاعة وتمسكه بالثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس والمقدسات وحقوق الأسرى والشهداء".
وأضافت: "دفاعًا عن حقنا الوطني الأصيل وترسيخًا للرواية الفلسطينية ورفضًا لمحاولات الطمس والالتفاف على الظلم التاريخي الواقع بحق شعبنا صوَّب سيادة الرئيس محمود عباس سيف كلماته بعناية ليخرق صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وليُعبّرَ عن الموقف الفلسطيني الوطني السياسي والجماهيري الموحّد برفض ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع قضية شعبنا وحقوقه".
وقالت: "عبر سيادة الرئيس عن رؤية الكل الوطني، فكان موقفه دقيقًا في توصيف الانتهاكات الإنسانية الصارخة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، ودامغًا في إدانة النهج الإجرامي الإسرائيلي العنصري المتواصل بحق كل ما هو فلسطيني، ورفض استمرار سياسة إدارة الظهر لآلام وعذابات أبناء فلسطين، والمطالبة بإقرار العدالة لشعبنا وتحقيق تطلعاته الوطنية، ووقف جرائم الاحتلال الفاشي المتواصلة بحقه".
وختمت فتح بيانها بالقول :"كما في كل مرة تتصدر فيها فلسطين وقضيتها العادلة المشهد الدولي، يتكرر المسعى الممجوج من الاحتلال الإسرائيلي وما يدور في فلكه من أدوات لشن استهداف شرس وصريح على الشرعية الفلسطينية وشخص سيادة الرئيس محمود عباس وما يمثل من عنوانٍ للحق والشعب والهوية الوطنية، بهدف تضليل الرأي العام عن حقيقة ما يجري في فلسطين، وتصفية قضيتنا ومشروعنا الوطني، والنيل من صمود شعبنا".