أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بأن حركة الجهاد الإسلامي تحاول تحقيق أي انجاز لها منذ العدوان الأخير على قطاع غزة .
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية فإن الجانب المصري صاغ ورقة وقف إطلاق النار بطريقة سريعة لإنهاء جولة القتال الأخيرة بما يرضي جميع الأطراف، وكان يعتقد أن إسرائيل ستجد حلًا من أجل قضية الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي، لكن الموقف الإسرائيلي كان مغايرًا للتوقعات ما تسبب بحالة توتر بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن الجهاد الإسلامي يرى في مصر هي العنوان، لكن طالما استمرت المماطلة الإسرائيلية في قضية المعتقلين إلى جانب استمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية، فليس من المؤكد أن الجهاد سيستمر في انتظار مصر إلى الأبد، وسيتعين على الحركة فعل شيء للتعبير عن استيائها، ولذلك ستسعى لمواصلة تسليح نشطائها، ومواصلة التعاون مع خلايا فلسطينية أخرى في الضفة الغربية لمحاولة إشعال الأوضاع هناك.
وأشارت إلى أن دخول الأسرى في السجون الإسرائيلية في خطوات تصعيدية قد يزيد من حدة إمكانية اشتعال الأوضاع مجددًا لتكون جبهة جديدة تسمح بذلك.
