كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، عن آخر مستجدات الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد، مبينًا أن الصورة الطبقية التي أجريت لرأس الأسير أظهرت وجود ورم بمنطقة الدماغ بحجم 1سم و7ملم.
واستعرض عجوة في بيان صحفي أصدره اليوم الإثنين، تطورات ومستجدات حالة الأسير المريض أبو حميد، بعد أن زاره، أمس الأحد، في عيادة سجن الرملة، مشيرًا إلى أن الأسير على كرسي متحرك، تلازمه أنبوبة أكسجين، ويعاني من آلام حادة بالصدر.
وتبين أن نتيجة الصورة الطبقية التي أجريت لرأس الأسير، أكدت وجود ورم سرطاني بمنطقة الدماغ بحجم 1 سم و7 ملم.
وقال أبو حميد فيما يتعلق بصورة الدماغ "كان من المفترض أن أجري الصورة الطبقية قبل ما يزيد عن ستة أشهر، ولكن بسبب المماطلة لم تجري لي سوى مؤخرا".
ومن المقرر إجراء تصوير طبقي وفحوصات لجميع أنحاء جسم الأسير بداية الشهر القادم، وبناء على نتيجة الفحوصات سيتم اتخاذ قرار حول الاستمرار في جلسات العلاج الكيماوي من عدمه، ومعرفة مدى استجابة جسمه للجلسات والعلاج الذي كان قد أخذه في الماضي.
وحملت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.
وأشارت الهيئة إلى أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد تراجعت بشكل واضح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين إصابته بورم في الرئة، وتمت إزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، وبعد مماطلة شديدة من قبل ادارة سجون الاحتلال خضع الأسير للعديد من جلسات العلاج الكيماوي، إلا أن جسده أصبح منهكا للحد الذي لم يعد يحتمل المزيد من الجرعات.
يذكر أن ناصر أبو حميد، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.