حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تدهور الحالة الصحية للأسير محارب دعيسات (55 عامًا)، من بلدة بني نعيم، مشيرة إلى أنه يواجه وضعًا صحيًا صعبًا وبحاجة لرعاية طبية لحالته.
وبينت الهيئة في بيان صحفي أصدرته اليوم الإثنين، أن الأسير دعيسات تحتجزه سلطات الاحتلال داخل معتقل "رامون" بظروفٍ سيئة، حيث يعاني من حروق في صدره ويديه وكتفه ووجهه ورأسه وأذنه اليسرى، ونتيجة لذلك لا يستطيع السماع بالأذن المصابة، عدا عن الآلام الشديدة التي يشتكي منها بشكل مستمر، كما أنه يواجه صعوبة كبيرة في تناول الطعام بسبب الحروق في الوجه.
وأشارت إلى أن الأسير دعيسات لم يتلق أي علاج منذ شهر شباط/فبراير الماضي، وخلال تواجده داخل ما يسمى "عيادة الرملة" كان يتم منحه مسكنات للآلام فقط بدون تزويده بعلاج حقيقي لمشكلة الحروق التي يعاني منها.
كما وأوضحت أن الأسير بحاجة ماسة لإجراء عدة عمليات جراحية لا سيما في يديه بسبب شدة الحروق فيهما، لكن لغاية اللحظة تُمعن إدارة المعتقل بإهمال حالته عبر المماطلة بتحويله لإجراء العملية أو حتى تحديد موعد لإجرائها.
وأفادت بأن الطاقم القانوني في الهيئة كان قد تقدم بطلب لإدارة سجون الاحتلال خلال الشهر الماضي لنقل الأسير لمستشفيات الاحتلال وتلقي العلاج اللازم له، لكن لغاية اللحظة لم تستجب للطلب، وهم حالياً بصدد تقديم التماس لمحكمة الاحتلال المركزية لمتابعة ملفه الطبي وتحويله بأسرع وقت ممكن لتلقي العلاج.
يشار إلى أن الأسير دعيسات معتقل منذ تاريخ 1/3/2006 ومحكوم بالسجن لـ 35 عاماً وهو متزوج.