قال رئيس أكاديمية الوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، إنّ الاحتلال يمارس القتل البطيء بحق المقدسيين على كل المستويات سواء التعليم والاقتصاد والمسكن وغيرها.
وأكد بكيرات في تصريح صحفي، أن المقدسي سيبقى صامداً رافعاً لرأسه بفضل تضحياته، وتقديم الدعم له من المسلمين.
وأشار إلى أن أهل القدس ثابتون في مدينتهم بفضل عدة عوامل، وهي التوحيد واليقين وقدسية المسجد الأقصى، إضافة الى الثقة بالنفس وتبني مقاومة الاحتلال، والتضحية التي لا يمكن أن يكون النصر بدونها.
وأوضح أن سيف القدس والتضحيات التي قدمتها غزة والضفة والداخل المحتل لأجل القدس، من أبرز الروافد التي أثرت في المجتمع المقدسي.
وشدد بكيرات على أن الجيل الجديد في القدس قوي وناهض، أثرى القضية الفلسطينية وقام بثورات وانتفاضات لأجل للحفاظ على مدينته.
ونبه إلى أن البيئة يعيشها المقدسي، مؤثرة جدا وعملت على توحيد المقدسيين وخلقت منهم أسرة واحدة.
وأضاف أن المجتمع المقدسي عصامي موحد، ويدرك ان الله استخلفهم لحماية المسجد الأقصى، وأن شباب المدينة أثبتوا أن جيش الاحتلال الذي لا يقهر عبارة عن أكذوبة يجب أن تزول.
كما أوضح أن إحراق المسجد الأقصى وبالقدر الذي يؤلم إلا أنه يعطي شحنة في الذاكرة، بأن أعداءنا يستهدفون مقدساتنا وتراثنا وجذور الأمة.
ولفت إلى أن استهداف منبر نور الدين زنكي بالحريق قبل 53 عاماً، لأنه كان يحمل أملاً للمسلمين بالتحرير حين نقله صلاح الدين الأيوبي إلى القدس عندما حررها من الصليبيين.
وأكد بكيرات أن الأمة قوية بتراثها وفكرها وعقيدتها، ولا يمكن لأي نيران أو قوى أن تقضي عليها.