ظهور نادر للناجى الوحيد من حادث مقتل الأميرة ديانا للمرة الأولى منذ 5 سنوات

حادث الاميرة ديانا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف عن صورة جديدة للناجى الوحيد من حادث السيارة الذى أودى بحياة الأميرة ديانا، لأول مرة منذ خمس سنوات، حيث لا يزال يحمل ندوبًا على وجهه من إثر الحادث الذى مر عليه ربع قرن، والتقطت عدسات الكاميرا، صورة الحارس الشخصى للأميرة الراحلة ديانا، تريفور ريس جونز، 54 عامًا، فى سيارته بينما كان ينتظر عائلته وهم يتسوقون فى موريسونز.

العلامات الموجودة على وجهه هى تذكير بالحادث الذى أودى بحياة الأميرة ديانا، ودودى الفايد، والسائق هنرى بول، فى 31 أغسطس 1997، وتُظهر الصور، الحارس الشخصى السابق يمضى فى حياته الهادئة فى شروبشاير.

57373-الناجى-الوحيد-من-حادث-الأميرة-ديانا.jpeg
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعرض فيه فيلم وثائقى جديد على القناة الرابعة حدث تلك الليلة المشؤومة فى باريس قبل 25 عامًا، ويظهر فيه رؤساء الشرطة السابقون يتحدثون عن مقابلتهم مع الأمير تشارلز كجزء من تحقيق استمر ثلاث سنوات، وكشف أحدهم أن تشارلز "ذهل" من مزاعم بأنه يريد موت ديانا.

وبعد الحادث، كان ريس جونز، فى غيبوبة لمدة عشرة أيام، وكسر كل عظمة فى وجهه وأصيب بجروح فى الدماغ، مع فقدان الذاكرة، وأعاد الجراحون بناء وجهه من صورة قديمة واستخدموا 150 جزءًا من التيتانيوم لتقطيعه معًا مرة أخرى، وبعد شهر فى المستشفى، عاد إلى بريطانيا.

ومن جهة أخرى، ووفقًا لـ "تحقيقات ديانا"، فإن سلسلة وثائقية جديدة تظهر أن الأميرة ديانا تنبأت بوقوع حادث سيارة قبل وفاتها بعامين، وكشف التحقيق الجديد أن الأميرة ديانا أخبرت محاميها، فيكتور ميشون، فى عام 1995 أن الجهود "للتخلص" منها ستُبذل فى العام التالى - مستشهدة بحادث سيارة كأحد الوسائل الممكنة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست، بينما زعمت ديانا أن "مصادر موثوقة" منحتها المعلومات، كانت صامتة بشأن هويتهم، كما هو موثق فى رسالة صاغها ميشون.

قدمت المحادثة التى أطلق عليها اسم "Mischon Note" نظرة ثاقبة مخيفة لما كان يمكن أن يؤدى إلى تلك الليلة المصيرية، 31 أغسطس 1997، عندما تحطمت السيارة بقيادة سائقها هنرى بول داخل نفق بونت دى ألما فى باريس ، مما أسفر عن مقتل الأميرة ديانا، 36 عامًا.

بعد الحادث قدم ميشون المذكرة إلى السير بول كوندون، مفوض شرطة العاصمة فى ذلك الوقت، لكن التحقيق الرسمى فى وفاة الأميرة لم يبدأ حتى 6 يناير 2004، وأطلق مفوض شرطة العاصمة آنذاك جون ستيفنز، الذى أطلق عليه اسم عملية باجيت، التحقيق، وكشف النقاب عن المذكرة المذهلة من خزنة احتفظ بها كوندون.

وأجرى ستيفنز مقابلة مع ميشون قبل وفاة المحامى فى عام 2005، وأكد أن ميشون "لم يكن لديه الكثير من المصداقية" لمخاوف الأميرة. فى الواقع ، اعتقد أنها كانت مصابة بجنون العظيمة.