أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين، على أن تهديدات المتطرف الإسرائيلي عضو الكنيست إيتمار بن غفير لعائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع غير مستغربة.
وحمل نادي الأسير في بيان صحفي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الجريح نور الدين جربوع، بعد تهديدات تلقتها عائلته اليوم من عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صرح فيها أن نور سيلقى ذات مصير الشهيد داود الزبيدي.
وذكر: "هذه التهديدات غير مستغربة، فسبق أن حاول بن غفير اقتحام مستشفيات مدنية للاحتلال، احتجز فيها أسرى جرحى، وأسرى خاضوا إضرابات عن الطعام، ونستذكر هنا تهديداته للشهيد داود الزبيدي وهو محتجز في مستشفى رمبام، وكذلك محاولته لاقتحام غرفة الأسير السابق هشام ابو هواش وهو محتجز في المستشفى خلال إضرابه عن الطعام"، مضيفاً أن "بن غفير وتهديداته فعليا تعكس التطرف الحاصل والواقع لدى الاحتلال بكافة مركباته السياسية والاجتماعية".
يذكر أن الأسير جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 من نيسان/ ابريل الماضي، وخلال اعتقاله كان قد أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري أدت إلى إصابته بشلل نصفي، ويقبع حالياً داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" بظروف صعبة، علماً أنه من المتوقع إجراء عملية جراحية له خلال الأسبوع المقبل.