المعروف طبياً أن ساعات نوم الطفل تقلّ تدريجياً كلما تقدم في العمر؛ فإن كان ينام 22 ساعة في الشهرين الأول والثاني.. فالساعات تقل بعد ذلك.. وتنقسم إلى ساعات في الليل وقيلولة أو اثنتين أو أكثر خلال النهار.. من هنا كان السؤال: متى يتوقف الصغار عن القيلولة؟ أو متى يتوقف طفلي عن القيلولة؟ وبدونها.. هل سيظل الطفل محتفظاً بنشاطه طوال ساعات اليوم؟ وأسئلة أخرى عن ساعات نوم الطفل، وعدد مرات القيلولة، وهل هناك علامات تشير إلى الاستغناء عن القيلولة؟
ساعات نوم الطفل
- تساعد القيلولة الأطفال الصغار على استعادة مستويات طاقتهم؛ ليظلوا نشيطين ويلعبون أثناء النهار.
- يعتمد ما إذا كان الطفل الصغير يحتاج إلى قيلولة أم لا على متطلباته، يتم تحقيقها من خلال النوم المتواصل أثناء الليل، وبضع ساعات من القيلولة أثناء النهار.
- يحتاج الطفل الصغير إلى ما يقرب من 12 إلى 14 ساعة من النوم يومياً.
- يتم توزيع هذا بين النوم الليلي المتواصل، بالإضافة إلى بضع قيلولات في الصباح.
- ومع تقدم الطفل في العمر، تقل حاجته إلى القيلولة أثناء النهار.
- قد يتوقف بعض الأطفال الصغار عن القيلولة عندما يبلغون من العمر عامين تقريباً.
- ويعتمد ذلك على متطلبات أجسامهم للراحة والانتعاش.
- بينما قد يستمر بعضهم في أخذ القيلولة بعد خمس سنوات.
- القيلولة عند الصغار جزء من النمو الصحي، ويكون الانتقال من القيلولة إلى عدم القيلولة علامة في التطور بشكل تدريجي للطفل.
عدد مرات القيلولة وفقاً لعمر الطفل
- من خمس إلى ست قيلولات يومياً عندما يبلغون من العمر 12 شهراً.
- قيلولة إلى ثلاث قيلولات في اليوم عندما يبلغون من العمر 18 شهراً.
- قيلولة واحدة في اليوم عندما يكبرون من ثلاث إلى خمس سنوات.
- لا توجد قيلولة يومية في النهار، أو مرة واحدة في بضعة أيام أو أسابيع بعد سن الخامسة.
متى يمكن الاستغناء عن القيلولة؟
- يتوقف الأمر على ما تلاحظه الأم على طفلها؛ أحياناً يستغرق الأطفال وقتاً طويلاً؛ ليدخلوا في النوم في الليل، وهم ليسوا متعبين ولا يطلبون النوم، وذلك لأن حاجتهم تم تلبيتها عن طريق القيلولة أثناء النهار.
- إذا بدا الطفل نشيطاً خلال أوقات القيلولة العادية، وأظهر مزاجاً سعيداً، وعدم رغبة في النوم، فهذا يعني أنه يمكنه تخطي هذه القيلولة.. من دون أي انخفاض في مستويات الطاقة لديه.
- إذا كان طفلك الدارج سعيداً وليس غريب الأطوار، أو صعب الإرضاء عند تخطي القيلولة، هنا يمكنك وضع حد لقيلولته المعتادة.
- إذا وجدت طفلك ينام مبكراً قبل نومه المعتاد بقليل، واستيقظ وحده بعد النوم ليلاً متأخراً قليلاً عن المعتاد، فهذه علامة على تلبية متطلبات نومه.
إذا ظل نشيطاً متيقظاً
- وإذا ظل الطفل مستيقظاً نشيطاً أثناء ركوب السيارة، والتي غالباً ما ينام بداخلها الأطفال.. فلا داعي لإجباره على النوم أثناء النهار.. وحتى أوقات القيلولة المعتاد.
- وإذا شعرت بطفلك مستعداً لتخطي القيلولة، ولا يبدو أن مستويات طاقته تنخفض، بل ويصبح غاضباً عند إجباره على أخذ القيلولة، فلا داعي لها.
- ولكن إذا احتاج الطفل إلى فترات قيلولة بعد سن الخامسة، فقد يشير ذلك إلى ضعف جودة النوم ليلاً، والحاجة إلى معرفة السبب وراء النوم المتقطع.
- وكذلك مساعدته على النوم بشكل أفضل في الليل، أو استشارة طبيب أو معالج النوم؛ لاستبعاد أي اضطراب في النوم أو حالة طبية غير ملحوظة.. مما يسبب التعب.
علامات احتياج الطفل إلى وقت قيلولة
- في بعض الأحيان، قد تفكرين في إيقاف قيلولة طفلك أثناء النهار، ولكنكِ تكتشفين أن:
- جسم الطفل يحتاجها، وقد تؤثر على نموه، إضافة إلى ظهور بعض العلامات التي تظهر أن طفلك ليس مستعداً بعد لإنهاء القيلولة.
- مثل: يتثاءب، يفرك عينيه، يمص الإبهام، أو يحتضن أحباءه عندما يشعر بالنعاس.
- يصبح ركوب السيارة أوقات القيلولة.
- يصبح غير نشيط عندما يتخطى القيلولة.
- تنهار مستويات طاقته بحلول المساء.
- يتصرف بالضيق أو الغضب أو النشاط المفرط، أو غير سعيد طوال اليوم إذا كان القيلولة مضطربة.
- ينام في الحضانة أو الفصل.
- قد يحجم عن تعلم أشياء جديدة بسبب التعب.
- تظهر عليه علامات التعب أثناء النهار.
- ينام بسرعة خلال أوقات القيلولة.