أفادت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الثلاثاء، بأن العملية التي كان أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد نفذت ضد دولة ثالثة خلال العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية، قد استهدفت اليمن.
وبحسب القناة 14 العبرية، فإن العملية نفذت ضد أسلحة متقدمة (فيما يبدو صواريخ دقيقة) كان يتم تجهيزها لنقلها إلى حزب الله، من خلال طرق تهريب فيما يبدو جديدة.
ووفقًا لتقرير في موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن الحديث يدور عن هجوم جوي بالأساس ضد موقع قرب صنعاء، يتم فيه تصنيع وتطوير تلك الصواريخ من قبل وحدة 340 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأنه قتل في ذاك الهجوم على الأقل 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين من نشطاء حزب الله، إلى جانب عدد آخر من الحوثيين الذين كانوا يعملون على تأمين المكان.
والوحدة 340 هي دائرة فنية مكلفة بالبحث والتطوير ونقل الخبرات والمعدات للجماعات المسلحة الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي والحوثيين، وتقوم بتدريب عناصر من تلك المنظمات على كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة محليًا، مما يقلل الحاجة إلى تهريب الأسلحة خارجيًا. بحسب التقرير.
ويشير التقرير إلى شخصية من الجناح العسكري للجهاد الإسلامي (نتحفظ على نشر الاسم)، قامت بتصنيع صواريخ بدر 3 وصواريخ أخرى مماثلة، بعد الحصول على خبرات من تلك الوحدة الإيرانية.
وتتوقع مصادر أمنية إسرائيلية، أن يتم إطلاق صواريخ من قبل الحوثيين في اليمن، حال وقعت مواجهة عسكرية مع حزب الله.