أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، على أنّ الأسير ثائر حماد يعاني من ظروفٍ حياتية وصحية صعبة داخل معتقل "عسقلان".
وقالت الهيئة، في تصريحٍ صحفي نقلاً عن محاميها كريم عجوة: "إنّ الأسير حماد يشتكي من ظفر في عينه اليمنى منذ عام 2014 أي خلال فترة اعتقاله، وتم فحصه مراراً وتكراراً في عيادة سجن الرملة وعيادة ايشل، إضافة إلى فحصه من قبل اخصائيين للعيون، وكثيراً ما أوصوا بضرورة إجراء عملية لعينه وذلك لازدياد حالتها سوءاً".
وأضافت: "أنّ الأسير يعاني أيضاً من عدة مشاكل صحية أخرى، من بينها مشكلة "الديسكات" في الظهر، لكن إدارة السجون تتعمد إهمال وضعه الصحي ولم تستجب لأيٍ من تلك التوصيات الطبية بعد".
وأشارت إلى أنّ إدارة السجون تصنف الأسير حماد (ساجاف)، أي أن سلطات الاحتلال تعتبره أسير "خطر" وتتخوف من هروبه، لذلك يخضع الأسير لمراقبة مشددة ودورات تفتيش خاصة.
ويعاني الأسير من التنقلات الدائمة من سجن إلى آخر، والعديد من التقييدات الاخرى، الأمر الذي يؤثر على حياته اليومية ويزيد من مرارة أيامه داخل الأسر.
يُذكر أنّ الأسير حمّاد(42 عاماً) من بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2004، وهو منفّذ عملية "عيون الحرامية"، وقد حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد 11 مرة، وسبق أن أصدر قصة قصيرة بعنوان (إوار النار) فيها يروي تفاصيل تنفيذه لعملية "عيون الحرامية".