أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، مسابقة لتصميم طابع بريد خاص بالصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، تخليداً لذكراها وتنديدا بجريمة الاحتلال البشعة بحقها.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، في بيانٍ صحفي: "إنّ الهدف من هذه المسابقة هو إشراك الجمهور في اختيار الطابع وتقديم مقترحات فنية وجمالية تبرز مكانة الشهيدة أبو عاقلة كواحدة من شهداء الدفاع عن الحقيقة".
وأكد على أنّ الحكومة نظرت منذ البداية بعين الأهمية لتخليد سيرة شيرين أبو عاقلة، وفضح الجريمة البشعة المتمثلة باغتيالها وكان أحد تلك السبل هو إصدار طابع بريدي تذكاري يخلد ذكراها.
وأشار إلى أنّ الطابع البريدي سيجوب العالم، مذكراً بما يتعرض له شعبنا من جرائم على يد الاحتلال، مخلدًا كل من ناضلوا وضحوا من أجل حرية شعبنا.
وشدد سدر، على أنّ الوزارة ستعمل بكل جهدٍ من أجل أن تواصل الاحتفاء بالإنجاز المعرفي والثقافي والعلمي في البلاد وتكريم كل من ساهم في فضح جرائم الاحتلال وتعزيز روايتنا التاريخية وحماية حقوقنا الوطنية.
وأشاد بمسيرة الشهيدة الراحلة بالعطاء، والتي كان دورها كبيرا في فضح جرائم الاحتلال ونقلها للعالم.
وأضاف سدر: "أنّ اغتيالها جاء نتيجة إصرارها على توثيق الانتهاكات بحق شعبنا، ولذلك تقع علينا مسؤولية تخليد هذه الشخصية العظيمة، من أجل أن تظل القضية الفلسطينية حية".
وختم سدر بالقول، إنّ الوزارة تقوم وعبر برنامج طوابع البريد بتخليد مسيرة القادة والشهداء والكتاب والفنانين والصحفيين لما لهم من دورٍ في صناعة التاريخ وبناء الهوية الثقافية الوطنية.
يُشار إلى أنه في الآونة الأخيرة أصدرت وزارة الاتصالات بريدا تذكاريا للشهيد الكاتب غسان كنفاني في ذكرى اغتياله الخمسين، وسابقا تم اصدار طابع آخر لشاعر العودة هارون هاشم رشيد، إضافة الى سلسلة طوابع لتخليد قادة الكفاح الوطني خلال المائة عام الماضية.
كما تشمل هذه الإصدارات الاحتفاء بعناصر التراث المادي وغير المادي كما المكان والطبيعية في فلسطين لأننا نريد للقيم الجمالية والثقافية أن تكون مركباً أساساً من وعي أبنائنا عن فلسطين، ونريد لجمال فلسطين أن يظل حاضراً.
