قال السفير العمادي عقب وصوله غزة :"إن سبب الزيارة بهدف افتتاح مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة بالإضافة إلى بحث أزمة معبر رفح البري".
وأضاف السفير القطري "كما سنحاول تسليم شقق المرحلة الأولى في مدينة حمد للمواطنين وتخصيص الشقق المرحلة الثانية".
وكشف السفير القطري :" وناقشنا مع الرباعية الدولية موضوع خط الغاز لمحطة الكهرباء وتحليه المياه وهناك موافقة تقريبا وطلبت من الجانب الإسرائيلي الإسراع في موضوع الموافقات ".
وأوضح أن الدراسة المبدئية حسمت لكن نحن بحاجة إلى موافقات لوجستية من إسرائيل وتحتاج مدة عام ونصف، مشيرا الى أن مشكلة كهرباء غزة بحاجة تقريبا لعامين كي يتم حلها لان فيها اطراف كثيرة مثل الرباعية والسلطة الفلسطينية وشركات خاصة."
وقال :"نحاول الإسراع في حل مشكلة الكهرباء والمياه ونعمل مع كل الجهات في المشاريع".
وأعرب العمادي عن أمله التوصل لحل ازمة معبر رفح البري، وقال :" نحن نتابع مع غزة ورام الله الموضوع ونأمل أن نجد حلا لمشكلة المعبر".
وأكد السفير العمادي أن قطر ملتزمة بتعهداتها تجاه قطاع غزة وهي أولى الدول التي بدأت بالإعمار، داعيا جميع الدول إلى الإيفاء بتعهداتها تجاه غزة.
من جهتها قالت الدكتورة وفاء اليزيري مدير إدارة التأهيل الطبي ومركز الاطراف الصناعية في دول قطر في مؤسسة حمد الطبية :"نعمل على أن يكون افتتاح المستشفى بالصورة الكاملة ويخدم جميع الفئات المحتاجة بغزة.
يذكر ان الدوحة تمول منذ عام 2011 مشاريع دعم للبني التحتية والإسكان في قطاع غزة، وكانت تعهدت بتقديم مليار دولار لدعم مشاريع إعادة الإعمار فيه عقب العدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي