أكّد الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، والمضرب عن الطعام لليوم الـ 166، مساء اليوم الخميس، أنّه على استعداد لأن يضحي بجسده من أجل نيل حريته.
وقال عواودة، خلال أول زيارة لبناته وأمه له في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، إنّه مستعد للتضحية بجسده ولحمه في سبيل الحرية والكرامة، ومن أجل وطنه وبناته وأحرار العالم.
وأظهر شريط مصور 3 من بنات المعتقل خليل يحطن به، إحداهن تقف بجواره وهي تبكي، والأخرى تجلس بجانبه على سرير المستشفى فيما الثالثة ترقد بجانبه معانقة له.
وفي الزيارة ذاتها، وبعد لقائها الأول بنجلها خليل منذ أن شرع في الإضراب عن الطعام، عانقته والدته وقبلته وراحت تردد: "حرية.. حرية.. نريد الحرية".
يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، وهو معتقل منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.
واستأنف عواودة إضرابه في 2 تموز / يوليو 2022، بعد أن علّقه لعدة أيام، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه قطعها الاحتلال في أعقاب وصول الإضراب لـ 111 يوماً، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.