نظّم عشرات المواطنين، عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سجن "ريمون" الصحراوي، رفضًا لسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، وأبرزهم إمام المسجد الكبير في اللد يوسف الباز.
وأكد عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المحتل جمعة زبارقة، خلال الوقفة الاحتجاجية، على أن رسائل عدة أبرقت من هذه الفعالية الاحتجاجية، أهمها أن سياسة تكميم الأفواه الإسرائيلية مع الفلسطينيين لن تجد نفعًا.
وأضاف: "نرسل رسالة للشيخ الباز بأنه لن يكون وحيدًا، فنحن نقف هنا من أجله ومن أجل الأسرى كافة، هذه الكوكبة التي تقبع خلف القضبان".
ومن جانبه، قال المحامي خالد زبارقة إنه "اليوم انطلقت قافلة كبيرة من أمام المسجد الكبير باللد وصولًا لسجن ريمون لإقامة صلاة الجمعة كخطوة احتجاجية ولإعلاء صوت الأسرى الفلسطينيين والشيخ يوسف الباز الذي يدفع ثمن دفاعه عن ثوابته بالسجن".
وأشار إلى أن الشيخ الباز انتصر للمعتكفين في الأقصى ولمرابطيه، حين تطرق للحديث عنهم بأحداث شهر رمضان المبارك، فعاقبته "إسرائيل" بالسجن.
وتابع بالقول: "نقول للسلطات الإسرائيلية أن سياسة التضييق وتكميم الأفواه والإخراس لن تنجح معنا فلم تنجح مع أي شعب بالعالم ونحن كبقية الشعوب لنا ثوابتنا التي ننتصر لها".