ألغيت نحو 180 رحلة جوية في البرتغال وإسبانيا بسبب إضراب الطواقم الجوية وعمّال الأمتعة، اليوم الجمعة، ما أدى إلى تفاقم الاضطراب في هذا القطاع خلال موسم الصيف المزدحم.
وقالت إدارة مطارات البرتغال "أنا": "إنّ نحو 150 رحلة كانت مقررة الجمعة والسبت ألغيت، ما أثّر على مطارَي لشبونة وبورتو بالإضافة إلى مطارات أخرى أصغر حجمًا بسبب إضراب الطواقم الأرضية احتجاجًأ على الأجور، ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى مساء الأحد، بحسب "فرانس برس".
واضطرت شركة الطيران المنخفضة الكلفة "راين إير" المتضررة أصلًا من الإضرابات في إسبانيا، إلى إلغاء نحو 100 رحلة على مدار اليومين.
وفي البرتغال، يطالب المضربون "برفع فوري للأجور" للسماح للموظفين بـ "استعادة قوتهم الشرائية"، على ما أفاد بيان من النقابة الوطنية لعمال الطيران المدني والتي دعت إلى الإضراب.
كما يتهم المضربون الشركة بتوقيف التدرج المهني وعدم احترام حقوق العمل في ما يتعلق بالامتيازات خلال أيام العطل.
وتشغل "بورتواي" 2500 موظف وتملك 100% من أصول "إنا" المتفرعة من الشركة الفرنسية فينسي.
واعتبرت الشركة أنّ الإضراب "غير مسؤول" لأنه يتزامن مع "وقت يشهد حركة كبيرة في قطاعي الطيران والسياحة" المهمّان جدًا للاقتصاد البرتغالي.
وكانت شركة الطيران المنخفضة الكلفة "إيزيجت" الأكثر تضررًا بعدما قرّرت الخميس إلغاء العديد من الرحلات في أهم مطارات البرتغال جرّاء هذا التحرك الاحتجاجي في شركة "بورتواي" التابعة لادارة المطارات.
وفي إسبانيا، قالت "ايبيريا إكسبرس"، الشركة المنخفضة الكلفة لشركة النقل الوطنية في البلاد، إنها ألغت 24 رحلة داخلية اعتبارا من الأحد عندما بدأت الطواقم الجوية إضرابا لمدة 10 أيام للمطالبة بزيادة الرواتب.
وذكرت "ايبيريا إكسبرس" في بيانٍ، أنّ إلغاء الرحلات جوية داخل إسبانيا في الفترة من 28 إلى 30 آب/أغسطس سيؤثر على حوالى ثلاثة آلاف مسافر.