حققت البورصة المصرية خسائر طفيفة خلال جلساتها في الأسبوع الجاري، قبل أيام قليلة من انتهاء شهر أغسطس، لكن المؤشر الرئيسي في طريقه لتحقيق مكاسب خلال الشهر الجاري.
وارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إي جي إكس 30" في تداولات الأمس الخميس بنسبة 1.8 بالمئة، ليغلق المؤشر عند مستوى 10287 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، فقد تراجع المؤشر بشكل طفيف وبواقع 52 نقطة، من مستوى 10339 نقطة، والذي سجله المؤشر في جلسة 21 أغسطس.
وقد سجل المؤشر ارتفاعا خلال شهر أغسطس بواقع 918 نقطة حتى جلسة أمس الخميس، مرتفعًا من مستوى 9369 نقطة في 28 من شهر يوليو الماضي.
ومن المتوقع أن تشهد البورصة المصرية المزيد من الارتفاعات خلال شهر سبتمبر المقبل، بحسب قول رئيسة مجلس إدارة شركة "ثري واي لتداول الأوراق المالية"، رانيا يعقوب، والتي ترى أن الفترة القادمة قد تشهد نشاطًا في عروض الاستحواذ، والتي تشهدها شركات البورصة المصرية منذ فترة في مختلف القطاعات.
وترى رانيا يعقوب أن حدوث تراجع في الجنيه المصري أمام الدولار خلال الشهر المقبل، في تحرك مرتقب للعملة المصرية، قد يجعل من الأصول المصرية أكثر جاذبية للمستثمرين، ما سينعكس إيجاباً على مؤشرات السوق في حالة ازدياد عروض الشراء في الفترة القادمة.
وأوضحت أنه وخلال شهر أغسطس الجاري، شهدت السوق العديد من الأخبار الجيدة والتي حسنت من أحجام السيولة ورفعت المؤشر الرئيسي، بدءًا من تغيير القيادات في الجهات الرقابية، فضلا عن الأنباء الإيجابية المتعلقة بالطروحات الحكومية المتوقعة.
ومن جهة أخرى، ذكرت رئيسة مجلس إدارة شركة "ثري واي لتداول الأوراق المالية" أن مصر ستعمل على جذب المزيد من الاستثمارات، لتقليل وتيرة الاستدانة في الفترة القادمة.
المصدر: سكاي نيوزعربية