استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حملات القمع والتنكيل والاستهداف الإسرائيلي المتواصل لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومحاولة كسر إرداتهم والسيطرة على وعيهم.
واعتتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن ذلك امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه العادلة والمشروعة.، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة أسرنا الأبطال وما يتعرضون له من عمليات اضطهاد وتعذيب ممنهجة، وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.
وقالت: "إنها وإذ تتابع باهتمام بالغ تطورات هذا العدوان الوحشي ضد أسرانا الأبطال فإنها وبناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية وبتعليمات مباشرة من وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي أوعزت لسفراء دولة فلسطين بسرعة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة وكذلك لبعثات دولة فلسطين لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وما يتعرضون له من حملة مبرمجة ومسعورة، ولوضع الدول والمجتمع الدولي ومجالس ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة لتحمل مسؤولياتهم لوقف هذا العدوان، والضغط على الاحتلال للتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف".
وأكملت الخارجية في بيانها: "بما في ذلك المطالبة بوقف سياسية الاعتقال الإداري والافراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، والافراج عن الأسيرات والمرضى وكبار السن والأطفال والدفعة الرابعة من الأسرى".