شارك العشرات من المواطنين من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، في وقفة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد، بمشاركة ذوي الشهداء، والمؤسسات الحقوقية، تلبيةً لدعوة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، بالتعاون مع أقاليم حركة فتح في محافظة الخليل.
وأوضح منسق الحملة أمين البايض، أنّ هذه الوقفة تأتي في سياق الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن 103 جثامين من مختلف محافظات الضفة الغربية لا تزال سلطات الاحتلال تحتجزهم في الثلاجات، من بينهم 12 جثمانًا من محافظة الخليل، وكذلك الإفراج عن رفات 256 جثمانًا مدفونة بـ"مقابر الأرقام"، من بينهم 28 جثمانًا من الخليل.
وذكر البايض، أنّ سلطات الاحتلال تنتهج هذه السياسة منذ عشرات السنوات، للضغط على أبناء شعبنا الفلسطيني، الذي يناضل من أجل العيش بحرية وسلام، وتأتي في سياق العقاب لأهالي الشهداء.
وأعرب عن أمله بأن يتم الإفراج عن هذه الجثامين لتوارى الثرى وفقا للشريعة الإسلامية.
وطالب المشاركون في هذه الوقفة بالتدخل الدولي للإفراج عن الجثامين المحتجزة بشكل غير قانوني وغير إنساني.
ورفعوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال وسياسته العنصرية وغير الأخلاقي، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف معاناة أهالي الشهداء.
ووقع المشاركون في هذه الوقفة على مذكرة سلمت للصليب الأحمر الدولي، تعبيرا عن رفضهم لهذه السياسة، وذلك تزامنا مع عدد من الوقفات التي نظمت في محافظات الوطن، وسفارات وقنصليات العالم، ضمن حملة استرداد جثامين الشهداء