أثار مشهد للفنان السعودي، مؤيد النفيعي، في مسلسل "مو"، ضجة وغضبا كبيرين في المملكة، حيث ظهر وهو يقبل ممثلة "على طريقة الأفلام الرومانسية".
وخلق هذا المشهد موجة غضب كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، رافقها هجوم على منصة "نيتفليكس" العارضة للمسلسل، إذ ظهر الفنان السعودي شاب، مقبلا عروسه كما هو معتاد في حفلات الزفاف الغربية.
من جهتها، نشرت قناة "الإخبارية" السعودية تقريرا مصورا، وجهت فيه انتفادا لمحتوى منصتي البث العالميتين، "نيتفليكس" و"ديزني"، تحدثت فيه عما اعتبرته "انحلالا أخلاقيا" في المشاهد والرسائل المطروحة بالأعمال الفنية.
#مويد_النفيعي
— عبدالهادي 💙. (@ve_305) August 27, 2022
الله يهديه ويرده رداً جميلا🙏 pic.twitter.com/TW6vDFSLO7
وفي تقريرها، أوضحت "الإخبارية" قائلة: "لتحظى بنجومية مؤقتة فقط كل ما عليك فعله هو مخالفة قيم المجتمع عن طريق صنع عمل بمحتوى يشجع على انحلال الأخلاق..منصات البث العالمية أصبحت مصدرا مهمًا لتحقيق المال والشهرة في وقت قياسي بطريقة غير أخلاقية، ما أدى لظهور أصوات تطالب بضرورة وضع حد لتلك الظاهرة الهادفة إلى تدمير قيم المجتمع..منصات البث كنتفليكس، وديزني، تتبنى أعمالا عالمية وعربية وتنتجها، تبث رسائل مبطنة ظاهرها فني وباطنها يحتوي على ايحاءات غير أخلاقية، وتروج أيضا للمثلية الجنسية التي طالت الأطفال".
وأكملت القناة السعودية: "ديزني بلاس خضعت لقوانين الشرق الأوسط وإن كان بشكل محدود، بعد خلاف مع جهات الرقابة في المنطقة، طالبت بإجراء تعديلات على المحتوى بما يناسب جمهور المنصة في أكثر من بلد عربي من بينهم: السعودية، والإمارات، ومصر، إذ تراجعت المنصة عن قرارها في بث تلك الأعمال بما يتوافق مع المحتوى وقوانين الهيئات المحلية في المنطقة تفاديًا لخسائر إضافية بعد منع العديد من أعمالها التي طرحت في دور السينما العربية والعالمية، بما فيها السعودية التي منعت عرض أفلام شهيرة في السينما".
فيديو | "هوس الشهرة" يدفع صغار العقول إلى صناعة محتوى غير أخلاقي ومنافٍ لقيم المجتمع#النشرة_الفنية#الإخبارية pic.twitter.com/L3ooZmtACW
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 26, 2022
وأضافت: "منصة نتفليكس ما زالت تتبنى هذه الأعمال العربية والعالمية دون أي رقابة على المحتوى في المنطقة، مما يطرح تساؤلا مهما..هل تطبيق قاعدة الانحلال الأخلاقي في الأعمال المتبناه شرط أساس لعرضها على المنصة؟ أما السؤال الأهم..أما آن الأوان لوضع حد لمنصة نيتفلكس في الشرق الأوسط؟"