استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الحرب الهمجية التي شنتها سلطات الاحتلال على المدارس العربية في القدس المحتلة.
وأوضحت الديمقراطية في بيانٍ صدر عنها، أنّ هذه الحرب على المدارس العربية بالقدس تهدف إلى إلغاء البرامج التربوية، واعتماد برامج بديلة منقوصة خالية من أيّ مضمون وطني يتعلق بالقضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وروايته التاريخية لقضيته ونضاله.
وقالت: "هذه الحرب ما هي إلا جبهة جديدة تفتحها سلطات الاحتلال لفرض الاستيطان التربوي على مدارسنا العربية في القدس، وعلى أجيالنا الناشئة لتجهيلها بقضيتها الوطنية، وتشويه شخصيتها الفلسطينية لصالح شخصية هجينة فاقدة لمفهوم الانتماء إلى الوطن وقضاياه العادلة، تحت ضغط مفاهيم وقيم استيطانية".
وحذّرت من خطورة الحرب "الإسرائيلية" على المدارس العربية في القدس، داعيةً إلى تعبئة الصفوف، بما يكفل لهذه المدارس القدرة على التصدي لهذه الحرب بمخاطرها المعروفة، والصمود أمام القوانين الجائرة، التي تلجأ لها سلطات الاحتلال لتحقيق أهدافها الخبيئة.
وأشادت الديمقراطية بالدور الوطني الذي تقوم به العائلات النشطاء الفلسطينيين، في توفير أساليب بديلة عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية وعبر المتطوعين، للتعويض على أبناء شعبنا من الطلبة ما يحتاجونه من معرفة ووعي يكفل بناء شخصيتهم الوطنية الفلسطينية.
