علّق الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم اليوم الإثنين، على عدوان الاحتلال في بلدة قباطية وتعطيله العملية التعليمية في البلدة.
وقال ملحم في تصريح لصوت فلسطين رصدته "خبر" إنّ هذه عقيدة إسرائيلية تستبد بقادة المؤسسة والمستوطنين المتطرفين، الذين يعكرون صفو حياتنا ويحاولون من خلال هذه الاقتحامات القيام بعمليات القتل والاعتقال والترويع للآمنين، لهدف بث الرعب بين المواطنين، لمحاولة فرض وقائع زائفة على الأرض".
وأضاف: "هناك كوكبة من الشهداء الذين قضوا من أبنائنا من الأطفال والنساء والشيوخ جراء هذه الاقتحامات والمجازر التي ارتكبت في قطاع غزة ، كل تلك الاقتحامات والاعتداءات لن تثني شعبنا عن مواصلة حياته والتمسك بأرضه وكذلك مواصلة عملية التعليم".
وأشار إلى أن فتتاح رئيس الوزراء محمد اشتية العام الدراسي بشخصه يؤكد على أهمية هذا العام، الذي يأتي بعد عمليات التقطيع التي شهدتها الأعوام الماضية".
وأضاف ملحم حضوره مع وزير التربية والتعليم يحمل رسائل لكل من يهمه الأمر، وخاصة للاحتلال الذي يحاول فرض المناهج الإسرائيلية وتحريف الكتب المدرسية في مدينة القدس المحتلة، ومحاولة المس بالتعليم هناك وفرض الأسرلة والتهويد على أبنائنا وتهديد المدارس في المدينة، يؤكد على أن التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني مثل الماء والهواء.
وتابع: "أتى رئيس الوزراء اليوم ليفتتح العام الدراسي ويشارك الطلبة والطالبات الطابور الصباحي والوقوف للنشيد الوطني، كل هذه الرسائل تحمل أهمية كبيرة التي يوليها رئيس الوزراء والحكومة للتعليم، وخاصة للمناطق المهمشة التي تتعرض لعمليات الهدم، خاصة في المدارس بالأغوار وبعين سامية وفي مسافر يطا وغيرها من المواقع التي تتعرض للمصادرة ومنع التعليم في تلك المدارس".
وأردف ملحم: التعليم هو سلاح الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة القوة واعتداءات الاحتلال على كل عناصر الحياة للشعب الفلسطيني، وهو ما أكد عليه خطاب رئيس الوزراء اليوم.