أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، أن مفتاح الحرب والسلم بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي يبدأ من مدينة القدس، وأن المساس بالمسجد الأقصى هو نذير خطير، وستكون له عواقب وخيمة جدا.
وقال الهدمي خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض الوقائع وتغير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس، متجاهلاً حقيقة كون المسجد الأقصى هو مكان خالص للمسلمين.
وشدد الهدمي، على وجود متابعة مستمرة لما يجري من اقتحامات واعتداءات في مدينة القدس، ومحاربة التعليم وفرض المنهاج الإسرائيلي المحرف الذي يروج للرواية الإسرائيلية، مشدداً على وجود حرب ممنهجة لكل ما هو فلسطيني وكل ما هو مقدس، بهدف خلق واقع إسرائيلي جديد.
وأشار الهدمي أن خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك هم المقدسين، ومن ثم العالم العربي والإسلامي بكل جهوده وإمكاناته، الأمر الذي يترتب عليه تعزيز صمود المقدسين في مدينة القدس من قبل الحكومة الفلسطينية.
وقال " هناك تواصل مع العالم العربي والإسلامي بخصوص كل ما يحدث في القدس، والذي كان آخره زيارة لجامعة الدول العربية، حيث وضعنا ملف كامل وشامل عن كل احتياجات المدينة التي تحاكي منظومة تعزيز الصمود ببعدها الاستراتيجي كالقطاع الصحي والتعليمي والإسكان، لخلق حالة متزنة مع الموقف العربي الرسمي المتمثل في قرارات القمة العربية".
وأضاف " مدينة القدس تمر بظروف صعبة للغاية،وهناك هجوم على كل ما هو فلسطيني، وتحتاج لوقفة عربية إسلامية داعمة لتعزز الجهود الفلسطينية".
