أكد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير بأن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام منذ 43 يوماً محمد القيق في تدهور مستمر ،مضيفاً بأنه يتقيء الدم ومادة صفراء، كما أنه يخرج الدم مع البول، ويعاني من صداع دائم وآلام في المعدة والمفاصل وجفاف في الحلق.
وأوضح محامي الضمير أن القيق رفض عرضين مقدمين من مدير الاستخبارات في السجن وإدارة السجون للإفراج عنه بعد تمديد الاعتقال الإداري له لمرة واحدة، مؤكداً أنه مستمر في الإضراب حتى الإفراج الفوري عنه ودون شروط.
وأشار الى أن الاسير المضرب عن الطعام يتعرض للضغط من قبل إدارة وأطباء مستشفى العفولة لكي يوقف الإضراب عن الطعام، وإلا فسيتم إطعامه قسراً.
وأكدت مؤسسة الضمير أن استمرار اعتقال القيق إدارياً يشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعايير الدولية ،محذرة من تطبيق قانون التغذية القسرية على الأسير المضرب عن الطعام والذي يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
يُذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الصحفي محمد القيق من منزله في الحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي، وتعرض لتحقيق قاس دام حوالي 25 يوماً، قبل إصدار امر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 شهور.
