أعلن وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ وزارته بدأت بعمل دراسات واستطلاعات مع جهات دولية، لأجل إنشاء صوامع قمح ومخازن للبترول.
وقرر مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية أمس، اعتماد عدد من المشاريع الاستراتيجية وتكليف جهات الاختصاص الحكومية وضع الدراسات وخطط العمل التنفيذية لها وهي: صوامع تخزين القمح، ومحطات تخزين الوقود، وسدود المياه، ومشاريع الطاقة الشمسية للمخيمات، ومحطات تكرير المياه العادمة.
وقال العسيلي في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسيمة: "بدأنا عملية تنفيذ هذه المشاريع خصوصًا صوامع القمح ومخازن البترول، وأجرينا عدة دراسات مع مؤسسات دولية لكن نحن ندرس التطورات التكنولوجية التي حصلت في عملية الصوامع، على ارتفاعات معينة وبتكاليف عالية، لكن يوجد تكنولوجيا جديدة تبنى بشكل أفقي تكلفتها اقل بكثير من الصوامع العادية".
وأضاف: إنّ "صوامع القمح ستكون في مناطق حدودية قريبة للمعابر أو الموانئ وبالتالي يُقدر أن يكون في أكثر من موقع في الخليل لقربها من البحر، وأريحا بالقرب من جسر الملك حسين "الكرامة"، ومنطقة جنين".
وأضوح أنّه "منذ جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، ظهرت الحاجة الى وجود مخزون استراتيجي في الطاقة والبترول والمواد الأساسية، وبالتالي الفترة السابقة كان التركيز مع التعاون مع القطاع الخاص على تأمين المواد الأساسية والطاقة خلال الفترة ونجحنا بشكل كبير".
وتوقّع العسيلي، أنّه "خلال أسابيع بسيطة من أسبوعين إلى ثلاثة أن نكون وصلنا إلى شروط العطاءات المطلوبة، وسيتم طرح عطاء في الصحف وفي كل وسائل الإعلام، للقطاع الخاص ولأي جهات تتقدم بتصور لتنفيذ الصوامع".
وأكّد وزير الاقتصاد، أنّ دراسات البترول جاهزة وبحاجة لتحديث فقط، وبالتالي المشاريع الاستراتيجية ستكون في القريب العاجل.