علّقت صحيفة "معاريف" العبرية، على عملية إطلاق النار التي تمت فجر اليوم الثلاثاء، قرب قبر النبي يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المعلق العسكري للصحيفة العبرية تل ليف رام: إنّ "عملية إطلاق النار التي أصيب بها خمسة مستوطنين قرب قبر يوسف في نابلس الليلة الماضية كان يمكن أن تنتهي بكارثة كبيرة".
وأوضح أنّ "العملية وقعت بعد تعامل المستوطنين بلا مسؤولية مع القضية، وجاءوا إلى المكان دون تنسيق، ويجب التعامل مع من مثلهم بشدة"، لافتًا إلى أنّ "عملية إطلاق النار ليس حدثًا بسيطًا".
وتابع: "المستوطنون المصابون حالفهم الحظ ولم يقتلوا، لقد تعاملوا باللامبالاة كما وكأنهم في طريقهم إلى بني براك".
وأشار المعلق الإسرائيلي، إلى أنّ "المسلحين شباب ويعملون ضمن بنية تحتية للمقاومة لا نعرفها، ويوجد تسلسل هرمي واضح لهم، وهذا الاتجاه يتوسع منذ الشهر الماضي".
وأصيب مستوطنان، فجر اليوم، جراء إطلاق النار على مركبة كان على متنها 5 مستوطنين لدى محاولتهم الوصول إلى منطقة قبر يوسف شرق نابلس.
ونُقل المصابان للعلاج في مستشفيات بيلينسون في بتاح تكفا، وشيبا في تل هشومير، ووصفت جروحهما بالمتوسطة، فيما ذكرت مصادر عبرية، أنّ حالة أحد الجرحى خطيرة ونقلت عبر مروحية عسكرية.