توقّع مصدر أمني إسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، أنّ تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الاعتقالات والعمليات الماثلة لتلك التي وقعت هذا الصباح في نابلس وقبلها في جنين.
ونقل موقع "واي نت" العبري، عن مصدر إسرائيلي، قوله: "إنّ جيش الاحتلال سيواصل ضغطه ويكثف من عملياته في شمال الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة للضغط على الفصائل والخلايا المسلحة خاصة في جنين ونابلس.
وأضاف المصدر: "إنّ نابلس ليست جنین، ونحن نعمل على منعها من الوصول إليها"، مُشيراً إلى أنّ هناك زيادة في عدد المُسلحين في نابلس، وذلك لأسباب عدة منها أن الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وبدرجة أقل حماس ، يقدمون المال والسلاح لمن يريد أن يقاتل، إلى جانب ضعف السلطة الفلسطينية في العمل داخل نابلس وخاصة البلدة القديمة ومخيم بلاطة، وفي جنين". وفق قوله
وتابع: "إنّ خروج المطلوبين كما جرى صباحًا وتسليم نفسهم عبارة عن "إنجاز رادع"، إلا أنه لا يمكن أن تنتهي كل حادثة بهذه الطريقة، خاصةً أنّه قبل 3 أسابيع فقط خاض إبراهيم النابلسي اشتباكًا استمر نحو 3 ساعات في قلب البلدة القديمة في نابلس، والعديد من الحالات للماثلة التي وقعت مؤخرًا".
وأكمل: "إننا نواجه خلايا أقل تنظيمًا وتدرييًا"، لافتاً إلى أنّ معظم المعتقلين كانوا يتحركون بشكل فردي وليس ضمن عمل منظم، على عكس علاء زكارنة الذي اعتقل أمس في جنين وكان يعمل ضمن خلية دربت وحصلت على أسلحة بهدف تنفيذ هجوم کبير".
وبحسب معطيات جهاز "الشاباك"، خلال شهر تموز كان هناك انخفاضًا في عدد الهجمات مقارنة بشهر حزيران، ولكن في نفس الوقت، كان هناك زيادة في عدد عمليات إطلاق النار، في حزيران وقع 147 هجومًا منها 11 إطلاق نار، وفي تموز وقع 113 هجوما منها 15 بالرصاص.