يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وأقدم هؤلاء الأسرى، الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في مدينة الخليل، والمضرب عن الطعام منذ نحو 172 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، مساء الثلاثاء، أن المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير عواودة رغم تدهور حالته الصحية.
وجاء عقد جلسة المحكمة للنظر في استئناف قدّمته محامية عواودة للإفراج عنه، بناءً على تقرير طبي يوثّق التدهور الكبير في صحته خلال الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ المعتقل الإداري الفلسطيني عواودة يواجه صعوبات بالغة في التنفس، ومشاكل حادة في عمل مجمل الأعضاء الحيوية.
وحذر المرصد من أن الوقت المتبقي لإنقاذ حياته بات ينفد على نحو سريع بفعل استمرار إضرابه عن الطعام، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.
وفي سياق متصل، يواصل المعتقلان الشقيقان أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر في بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 25 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
ويقبع المعتقل أحمد (44 عامًا)، والذي يواجه تدهورًا في وضعه الصحي في سجن "الرملة"، وشقيقه عدال (41 عامًا)، في زنازين سجن "عوفر".
وكانا شرعا بالإضراب منذ تاريخ اعتقالهما في السابع من آب/أغسطس الجاري، وهما معتقلان سابقان، وكان أحمد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام عام 2019، علمًا أنّه يعاني من مشكلة صحية حادة في القلب وخضع لعدة عمليات جراحية.