الرئاسة تُحذر: أي مكروه سيلحق بالأسرى سيؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون

محمود عباس.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من أنّ أي مكروه سيلحق بالأسرى جراء إجراءات الاحتلال القمعية سيؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها.

وحملت الرئاسة، في بيانٍ صحفي حكومة الاحتلال  المسؤولية كاملة عن حياة كافة أسرانا ومعتقلينا، محذرةً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق أسرانا الأبطال، والمخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

وأكدت على أنّ الشعب الفلسطيني وقيادته يقفون مع الأسرى الأبطال في معركتهم التي يدافعون فيها عن كرامة شعبهم ومقدساتهم، في ظل عناد إسرائيل بتصعيد إجراءاتها القمعية، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير في حال استمراره.

وأشارت الرئاسة، إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع وبشكل متواصل معاناة الاسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وأنّ قضيتهم هي على رأس جدول الأعمال سويًا مع حق العودة والدولة وتقرير المصير.

وشددت على أنّ الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل سيطالب العالم بتحمل مسؤولياته قبل انفجار الأوضاع، خاصة وأن "إسرائيل" مصرة على سياساتها أحادية الجانب المتمثلة بالاقتحامات، والاستيطان، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهدم البيوت، وقتل المواطنين الفلسطينيين، وغيرها، ما سيضع المنطقة على فوهة بركان، وأن هؤلاء الأسرى هم أبطال، ورموز الشعب الفلسطيني، نفتخر بهم ونعتز بصمودهم، وتمسكهم بعدالة قضيتهم.

وأكّدت الرئاسة، في ختام بيانها على أنّ قضية القدس ومقدساتها وتحرير الأسرى هما العنوان الأكبر مع العودة والاستقلال حتى تحقيق النصر وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.