خمسة أمور ترسمين بها خريطة لشخصيتك

community-feature-07012016-3
حجم الخط

لكل إنسان شخصية مختلفة كالبصمة لا يمكن تكرارها، تتكون هذه الشخصية وتتضح مع الظروف العائلية وطبيعة الشخصية ومشاكل الحياة وطريقة التربية ومكان النشأة والبيئة.

ولكن هناك خمسة أمور يمكنك أن تضعي لنفسك خريطة من خلالها، وتفهمي نفسك أكثر، فتعرفي أنك تحتاجين إلى التقوية هنا وإلى التحسين هناك، وتستحقين مكافأة في ذلك الجانب.

ضعي لنفسك علامة من 1 إلى 10 في الأمور التالية، وحاولي أن تضعي صفات لشخصيتك من خلالها.

الانطوائية
تبدو أقل انفتاحاً أمام الآخرين، وأكثر محافظة من بقية الشلّة التي تنتمي إليها. تفتقر إلى الحيوية والطاقة هادئ معظم الوقت، وأقل انخراطاً في العالم الاجتماعي ، يفسر الآخرون هذا العزوف عن كثرة الاختلاط بالخجل أو الاكتئاب أو النكد. الششخصية الانطوائية تحتاج إلى وقت أكثر لتكون وحدها، هذا يشعرها بالتوازن والاطمئنان، هل تنتمي لعالم هذه الشخصية ولديك هذه الصفات؟

 القبول
لديك قبول كبير في الأوساط الاجتماعية، رغم أنك متشكك وقلق ولست مرتاحاً تماماً تجاه الآخرين. الأشخاص الذين لا يتمتعون بالقبول يضعون مصالحهم الشخصية فوق كل شيء. وهم على عكس من يتمتعون بالحبور والقبول والمحبة غير ودودين ولا متعاونين لا في العائلة ولا العمل.

الوعي
القليل من الانضباط يترافق مع قلة الوعي، ونادراً ما يملك أصحاب الوعي الضعيف بعمق الأشياء طموحات وأهداف يسعون لاكتسابها. يفضلون التصرف بعفوية وغالباً وما يقعون في الأخطاء لأنهم يتصرفون بلا تخطيط. يعانون كثيراً ليصلوا للنجاح في أي شيء، الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية.

الاستقرار العاطفي
يقاس الاستقرار العاطفي بمدى المحافظة على العلاقات الناجحة مع الزوج أو الحبيب أو أفراد العائلة أو الزملاء في العمل. لأن الشخص الغير مستقر عاطفياً يميل إلى الغضب والقلق والاضطراب والاكتئاب أكثر من غيره. وهو أيضاً معرض أكثر من غيره للتوتر، يعيش فرتات طويلة من المزاج السيء وغير قادر على اتخاذ قرارات سليمة أو التفكير بوضوح. بينما يحقق الشخص المستقر عاطفياً حالات أقل إحباطاً في مجالات الحياة المختلفة وهو أكثر صفاء في التفكير والشعور.

الانفتاح على التجارب
القليل من الانفتاح لديهم اهتمام أكثر بالأمور التقليدية التي تشعرهم بالأمان وأنهم لن يغردوا أبدا خارج السياق ولن يتم انتقادهم لأي سبب. يحسبون لكل خطوة مئة ألف حساب اجتماعي، وأي شيء جديد ييخشون تجربته. قلما يحب الخائفون من التجارب الفن والأدب، يمليون إلى الجلوس في البيت وتقليد آبائهم وأمهاتهم.