قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، وقفة إسناد للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 172 يوماً، واحتجاجاً على سياسة الاعتقالات الإدارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال، كما اعتقلت شخصين على الأقل، وعمدت إلى الاعتداء على المتظاهرين.
وشارك في الوقفة محامون وحقوقيون، حيث نُظمّت أمام مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة، حيث يقبع المعتقل خليل عواودة، والذي يتواصل تدهور وضعه الصحيّ الحرج، ما قد يتسبب باستشهاده في أيّ لحظة.
وتأتي الوقفة ضمن سلسلة تظاهرات تضامنية، نُظِّمت إسناداً للأسرى في السجون الإسرائيلية، ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها شعارات احتجاجية ضدّ الاعتقالات خاصة الإدارية، إضافة إلى لافتات حملت شعارات مساندة لأسير خليل عواودة.
ورُفع العلم الفلسطينيّ من قِبل النشطاء، إلى جانب صور الأسير خليل عواودة، المستمر في خوض معركة الأمعاء الخاوية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت، أمس الثلاثاء، الإفراج عن المعتقل عواودة، الذي أفادت محاميته أحلام حداد، بأن "المحكمة العليا للاحتلال رفضت الإفراج عنه مجددا، رغم ما وصل إليه" من حالة صحية حرجة، قد تؤدي لاستشهاده.
وتتذرع العليا الإسرائيلية، وفقاً للمحامية الحداد، بأنّها "ليست هيئة استئناف على القرار الصادر في 21 آب/ أغسطس"، مُعتبرةً أنَّ هيئة الدفاع عن المعتقل لم تأتِ بجديد "حتى يتغير القرار من التجميد (لقرار الاعتقال الإداري بحق عواودة) إلى الإفراج".