علق الأسير خليل عواودة من مدينة الخليل، مساء يوم الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنَّ الأسير خليل عواودة علَّق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول المقبل.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل ومن دون توجيه لائحة اتهام له، ويمتد 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.
ويواجه عواودة الذي يقبع في مستشفى آساف هاروفيه الإسرائيلي وضعاً صحياً حرجاً واحتمال الوفاة المفاجئة، كما ذكر نادي الأسير.
وفي 21 أغسطس/آب الجاري، جمدت "إسرائيل" اعتقال عواودة الإداري، لكِن ذلك لا يعني إلغاء اعتقاله كما يطالب، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني، لذلك فقد رفض عواودة كسر إضرابه بمجرد تجميد قرار اعتقاله، وتمسك بالإفراج التام عنه.
والأسير عواودة من بلدة إذنا في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي بموجب أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر.
وفي 7 أغسطس/آب الجاري، ورد اسم عواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أنهى 3 أيام من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.