ردت المحكمة "العليا الإسرائيلية"، اليوم الخميس، استئناف أحد الإرهابيين الذي أدين بالضلوع في التخطيط للعملية الإرهابية في قرية دوما، عام 2015، وأسفرت عن استشهاد سعد وريهام وطفلهما الرضيع علي، إثر إحراق بيتهم، وإصابة الطفل أحمد بجروح خطيرة.
وقتل المستوطن عميرام بن أوليئيل (25 عامًا)، ثلاثة أفراد من عائلة الدوابشة، وهم الأب سعد والأم ريهام ورضيعهما علي (18 شهرًا)، بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزلهم في قرية دوما قضاء نابلس يوم 30 تموز/يوليو 2015.
ونجا أحمد دوابشة شقيق علي من الهجوم، لكنه أصيب بحروق خطيرة.
وأدانت المحكمة المركزية في اللد المستوطن بن أوليئيل بثلاث جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، كما أدانته بمحاولتي قتل أخرى وعمليتي إحراق، وحكمت عليه 3 مؤبدات و20 عامًا، فيما برأته من العضوية في منظمة إرهابية.
وفي أيار/مايو من العام 2020، أدانت محكمة إسرائيلية المستوطن بن أوليئيل بالقتل العمد لدوافع عنصرية في هجوم وقع عام 2015 وأسفر عن استشهاد زوجين فلسطينيين وطفلهما حرقًا في الضفة الغربية.
ونسبت لائحة الاتهام لبن أوليئيل قتل أفراد عائلة دوابشة لوحده، بادعاء الانتقام لمقتل المستوطن ملآخي روزنفيلد بالقرب من دوما، وقبل شهر من جريمة قتل عائلة دوابشة.